تجري حالياً الاستعدادات النهائية بمطارالملك خالد الدولي بالرياض لتشغيل قاعة ركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال في الصالة الدولية رقم (1) على مساحة إجمالية قدرها ( 1108 ) أمتار مربعة. وأوضح المديرالعام للمطار المهندس عبدالله بن محمد الطاسان أن القاعة تأتي ضمن برامج التحسينات التطويرية بالمطار التي سبق التنويه عن البدء بها ، وتمثل نقلة نوعية تتناسب ومصالح وحاجات الركاب وشركات الطيران ، مفيداً أن القاعة تزيد عن ستة أضعاف القاعة السابقة وتقع بطابق الشرفة بصالة المغادرة ويتم الوصول إليها بواسطة سلم كهربائي ومصعد (بانوراما) ، كما زودت بوسائل اتصالات حديثة وخدمات الإنترنت وشاشات تلفزيونية وشاشات لعرض معلومات الرحلات وأماكن انتظار فسيحة ذات خصوصية ، ومصليات للرجال وأخرى للنساء ومركز لرجال الأعمال وغرفة اجتماعات وخدمات الطعام ودورات مياه تتضمن مواقع للاستحمام. وبين المهندس الطاسان أن من برامج التطوير في المطار والجاري تنفيذها قاعة أخرى لركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال في الصالة الدولية رقم (2) واستبدال سجاد جلسات انتظار الركاب عند بوابات المغادرة في جميع الصالات بأرضيات من الجرانيت ، ومواقع متعددة لمخارج الكهرباء والأسواق الحرة بالصالتين الدوليتين وزيادة قدرة تبريد الهواء في جميع الصالات ، واستبدال جسورالركاب الموصلة بالطائرات التي ستسهم في رقي الخدمات المقدمة للمسافرين بما يواكب والنهضة التنموية التي تعيشها المملكة في مختلف المجالات خاصة في مدينة الرياض.