يعاني سكان حي الجميح في مدينة سيهات من عدم وجود السفلتة والإنارة والصرف الصحي، وكذلك المياه المحلاة، إضافة إلى وجود مخلفات وأنقاض تملأ الحي بسبب بعض الشركات، ما دفع الأهالي إلى رفع أصواتهم للمطالبة بإنهاء معاناتهم وحل مشكلاتهم. وقال أحد سكان الحي محمد العوض: «إن ما نعانيه لا يمكن أن يشعر به إلى من يسكن في هذا الحي، ويرى بعينه فقر الخدمات الأساسية من مياه محلاة وسفلتة وإنارة شوارع، كما نعاني من عدم وجود الصرف الصحي، فمتى ستلتفت «الأمانة» و«البلدية» إلى حينا البائس؟». بينما قال المواطن علي الشغب: «إننا نغرق في هذا الحي وسط الأنقاض وأكوام المعدات ومخلفات الشركات، ولا أحد من المسؤولين يحرك ساكناً، فكم مرة خاطبنا مدير بلدية سيهات لإزالة تلك المخلفات المسيئة للحي وللسكان، التي تشوّه كل معاني الحضارة، إلا أنه دائماً ما يرد علينا بأنهم سيعملون وسيحركون، وأنهم أنذروا الشركات إنذارات أخيرة لتزيل أنقاضها وصنادقها التي حولتها إلى عزب لعمالها، إلا أننا لا نرى شيئاً يتحقق على أرض الواقع المرير». وذكر حسين الزراع أنهم لا يستطيعون تحمل هذه العيشة الصعبة التي يعانون فيها من كل تلك النواقص من الخدمات، ويجدون المناظر المزعجة من حولهم، سواء من الديوانيات التي أعدتها الشركات للعمال والعزاب غير عابئة بالعوائل والسكان، لافتاً إلى أنه يأمل من المسؤولين التحرك السريع لإنهاء معاناتهم.