رويترز - قد تضرّ المخاوف الجديدة في شأن الاقتصاد العالمي بمزايا انخفاض أسعار النفط، وتكبح التوقعات المالية الخاصة بصناعة الطيران عندما يجتمع مديرو شركات الطيران في الصين الأسبوع المقبل لعقد قمتهم السنوية. وأدى انخفاض أسعار النفط ثمانية في المئة هذا العام إلى تخفيف الضغوط على صناعة تضررت بشدة نتيجة التكاليف القياسية للوقود، لكن الأسباب الرئيسة للانخفاض وأزمة ديون أوروبا وتباطؤ الاقتصاد الصيني ألقت بظلالها على انتعاش صناعة الطيران. وقال المدير العام ل «الاتحاد الدولي للنقل الجوي» (إياتا) توني تايلر إن «انخفاض أسعار الوقود أمر رائع لصناعة الطيران لكن، تراجع أثره بسبب المخاوف حيال النشاط الاقتصادي العالمي». وأضاف، بينما يتوجه معظم رؤساء شركات الطيران العالمية إلى بكين لحضور الاجتماع السنوي للاتحاد الذي يبدأ غداً: «إذا دخل العالم في تباطؤ اقتصادي سيكون هذا أسوأ على الصناعة من ارتفاع أسعار النفط». ويتوقع أن تبقي «إياتا»، التي يشكل أعضاؤها وعددها 240 شركة طيران، نحو 84 في المئة من حركة الطيران العالمية توقعاتها لأرباح الصناعة من دون تغيير خلال الاجتماع الذي يستمر لغاية الثلثاء. وكانت أرباح صناعة الطيران العالمية انخفضت العام الماضي إلى 7.9 بليون دولار، ويتوقع أن تتراجع ثانية العام الحالي.