أبرمت جمعية «ود للتكافل والتنمية الأسرية» في محافظة الخبر، والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في المنطقة الشرقية «بناء»، أمس اتفاق تعاون، لتحويل ملفات الأيتام المعتمدين لدى «ود» إلى «بناء»، لتقديم الرعاية الشاملة لهم. وبلغ عدد الأيتام الذين تم تسليم ملفاتهم عقب توقيع الاتفاق 201 يتيم، ممن هم دون ال18، ضمن 68 أسرة ترعاها جمعية «ود» في الأحياء التابعة لها. وينص الاتفاق على «إلغاء اعتماد واستفادة الأُسر التي تم تحويلها من جمعية «ود»، وشمولها برعاية جمعية «بناء»، ما لم تنطبق عليها شروط الرعاية، مع استمرار توجيه المتقدمين الجدد ممن تنطبق عليهم الشروط». كما اتفق الطرفان على «استمرار «ود» في استقبال طلبات التوظيف لأيتام الأُسر التابعة ضمن نطاقها: الثقبة، وإسكان الخبر، والبايونية، والخبر الجنوبية، لدى إدارة تدريب وتطوير الموارد البشرية، إضافة إلى تبادل الخبرات، من خلال البرامج الخاصة بالأُسر التي يخدمها الطرفان، وتفعيل التبادل الإعلامي والإداري بين الطرفين». وأوضحت رئيسة جمعية «ود» نعيمة الزامل، أن «الجمعية سعت لإبرام الاتفاق، لتكون استفادة الأيتام أكبر، بحكم تخصص جمعية «بناء» في رعاية أيتام المنطقة الشرقية، وتوفير متطلباتهم، من خلال برامج وخدمات متكاملة ذات جودة عالية لبناء شخصية اليتيم من جميع النواحي، ليصبح مواطناً صالحاً ومنتجاً في المجتمع، على أن تستمر دعوة الأرامل للاستفادة من البرامج التثقيفية والتوعوية التي تنظمها جمعية «ود» على مدار العام»، وعبرت عن ثقتها بما تقدمه جمعية «بناء» من خدمات، التي كانت «حافزاً لبناء هذه الشراكة المجتمعية الهادفة». بدوره، أبدى المدير العام لجمعية «بناء» فيصل عوض الردادي، ترحيبهم «بأي شراكة مجتمعية، تصبّ في صالح اليتيم وأسرته، لتحقيق رؤيتها التي تتلخص في الريادة والإبداع، لبناء متكامل لشخصية اليتيم، عبر منظومة اجتماعية، لتقديم برامج وخدمات شاملة بكفاءة وفاعلية»، مشيراً إلى أن من أهداف الجمعية «المساهمة في تنشئة اليتيم تنشئة إسلامية، بما يحقق الترابط الأسري والتكامل الاجتماعي». وثمّن الردادي مبادرة جمعية «ود»، لتوقيع هذا الاتفاق، «وتحويل ملفات الأيتام إلى «بناء»، بحكم تخصصها في رعاية الأيتام»، متمنياً أن «تحذو بقية الجمعيات حذوها»، موضحاً أنه «بعد مطابقة ملفات الأُسر المحولة، وجد أن هناك 52 أسرة مشتركة، مشمولة برعاية الجمعيتين».