«الحياة»، أ ف ب - قتل سبعة عناصر من جهاز الأمن العراقي أمس، بينهم خمسة بانفجار عبوة ناسفة، واثنان قتلهما سجين ينتمي إلى تنظيم «القاعدة»، تمكن من السيطرة على سلاح أحدهما أثناء نقله إلى محكمة في بغداد. وقال مصدر في وزارة العدل إن «السجين متهم بجرائم قتل تمكن من السيطرة على سلاح أحد الحراس أثناء عملية نقله من سجن تسفيرات الرصافة (وسط بغداد) إلى محكمة» في بغداد. وأضاف أن «السجين اشتبك مع الحراس وقتل ضابطاً برتبة رائد وحارساً». وأكد المصدر «إصابة حارس آخر». وتابع أن «السجين أطلق النار على نفسه بعد ذلك وفارق الحياة». وأكدت مصادر طبية تسلم جثتي الضابط والشرطي في الطب العدلي، ومعالجة الجريح في مستشفى الكندي وسط بغداد. وكانت قوات عراقية خاضت الثلثاء مواجهات مع عشرات السجناء خلال نقلهم من السجن ذاته إلى سجن آخر شمال بغداد، ما أدى إلى إصابة سجين واحد بطلق ناري. وشهد هذا السجن عمليات شغب أثارها السجناء، ومحاولات فرار كان آخرها حفر نفق تحت الأرض لكنها باءت بالفشل. وفي أعمال عنف أخرى، قتل أمس خمسة من عناصر الأمن في هجمات متفرقة في بغداد ومحيطها. وقال الملازم الأول في الشرطة عدي سرحان إن «مسلحين مجهولين هاجموا حاجزاً لقوات الصحوة في منطقة الطارمية (45 كلم شمال بغداد) ما أسفر عن مقتل اثنين منهم وإصابة ثلاثة آخرين». وفي حادث آخر، قتل أحد عناصر الجيش وأصيب ثلاثة آخرون، بانفجار عبوة ناسفة في منطقة المشاهدة القريبة من الطارمية. وأكد مصدر طبي في مستشفى الطارمية تلقي جثتي عنصري الصحوة وثلاثة مصابين. وفي حي الجهاد (غرب) اغتال مسلحون بأسلحة مزودة كواتم للصوت، المقدم في الشرطة نبيل هادي أثناء قيادته سيارته. وفي أبو غريب (غرب بغداد) قتل جندي وأصيب ثلاثة آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدفت حاجزاً للتفتيش.