أنهت شرطة المنطقة الشرقية مراجعة الاستعدادات الأمنية الميدانية لمواكبة عطلة نهاية العام الدراسي، من خلال تقويم الخطط الميدانية للجهات، التي تركزت على «التواجد المُكثف للعنصر البشري، والآليات المناسبة لتغطية مواقع الفعاليات والأماكن العامة والمجمعات التجارية والأسواق»، التي يتوقع أن تشهد كثافة كبيرة، باعتبار المنطقة الشرقية «مصدر جذب للسياحة الداخلية، إضافة إلى القادمين من دول الخليج العربي. واعتمد مدير شرطة الشرقية اللواء غرم الله الزهراني، الخطة الميدانية الشاملة التي تغطي إدارات وفروع الأمن العام في المنطقة، وذلك في اجتماع حضره قادة ومديرو هذه الجهات، في مديرية الشرطة أمس. وقال الناطق الإعلامي في شرطة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، في تصريح صحافي: «تناولت الخطط تكثيف التواجد الأمني الميداني للمختصين في المرور وأمن الطرق، لتلافي الاختناقات المرورية، والحد من المخالفات المرورية المُسببة للحوادث داخل المدن، وعلى الطرق السريعة الرابطة بين مدن المنطقة ومحافظاتها، مع التركيز على مواقع الفعاليات الصيفية، ومتابعة تنفيذ المرحلة الثانية لرصد المخالفات المرورية آلياً، من خلال كاميرات الرصد والتوثيق الآلي التي ستدخل الخدمة اعتباراً من الخميس المقبل». وتُعنى الخطة في شقها الجنائي، إلى الحد من وقوع الحوادث الجنائية، وما يتطلبه من ضرورة تواجد دوريات الأمن في الأحياء السكنية والمحال التجارية، والأسواق الشعبية والمجمعات التجارية، والمواقع المهمة، بما في ذلك مواقع الفعاليات الصيفية والواجهات السياحية. وخصصت الخطة فرقاً ميدانية إشرافية وتنفيذية على مدار الساعة، لدعم هذا الجانب، تشمل عدداً من الضباط والأفراد والآليات، لضمان التغطية الأمنية الملائمة لمعطيات الرصد الإحصائي والمواقع المهمة، وملائمة حجم التواجد الأمني لحفظ الأمن في المواقع السياحية والمجمعات التجارية والفعاليات المصاحبة لفترة الإجازة في مواقع الفعاليات. كما حرصت شرطة الشرقية على إيجاد وتفعيل مراكز الإرشاد الأمني للمفقودين، والبلاغات العاجلة في مواقع الفعاليات بالتنسيق مع أمانة الشرقية، «حرصاً على تقديم خدمات سريعة ومميزة للمصطافين، وحفاظاً على سلامتهم» بحسب قول الرقيطي.