يو بي أي - كشفت دراسة أن الولادات المبكرة ترتبط بزيادة خطر إصابة المواليد بمجموعة من المشكلات العقلية والنفسية لاحقاً في حياتهم. وأفادت «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) بأن باحثين في جامعة «كينغز كولدج لندن» ومعهد «كارولينسكا» في السويد وجدوا أن المواليد الخدّج أكثر عرضة للإصابة بالاضطراب الثنائي القطب، والاكتئاب والذهان. وتبيّن أن مجمل الخطر يبقى ضئيلاً، لكنه أعلى عند هذه المواليد. وحلل الباحثون بيانات تعود إلى 1.3 مليون شخص في السويد بين العامين 1973 و1985، ووجدوا أن 10523 شخصاً دخلوا مستشفيات بسبب إصابتهم بالاضطراب الثنائي القطب، 580 منهم كانوا ولدوا قبل أوانهم. وتبيّن أن المواليد الخدّج كانوا أكثر عرضة 7 مرات للإصابة بالاضطراب الثنائي القطب، وقرابة 3 مرات للإصابة بالاكتئاب. ولفتت ال```باحثة كيارا نوسارتي إلى أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى، لأن الحالات البسيطة قد لا تحتاج إلى دخول مستشفى. وأضافت: «لا أظن أن على الأهل أن يقلقوا، لكننا نعرف أن الولادة المبكرة تسبب زيادة في التعرّض لحالات نفسية متنوعة، وربما على الأهل معرفة هذا ومراقبة المؤشرات المبكرة لمشكلات قد تصير أخطر لاحقاً».