بعد طول انتظار تستأنف جائزة الأمير سعود بن عبد المحسن للرواية السعودية أعمالها، إذ أعلنت أمانة الجائزة، التي أنشأها نادي حائل الأدبي ويرعاها أمير منطقة حائل سعود بن عبد المحسن، أمس قائمتها الطويلة التي تم اختيارها من الروايات المتقدمة للجائزة في دورتها لهذا العام، بعد انتهاء مدة استقبال الأعمال مع نهاية الشهر الهجري الماضي، وضمت القائمة 16 رواية هي: «ظلال الصاعقة»: سعد أحمد ضيف الله، «حين رحلت»: سهام مرضي، «سنوات خداعات»: ناصر الهواوي، «نحو الجنوب»: طاهر الزهراني، «السكن»: ساير المسباح، «عين حملة»: ماجد سليمان، «السماء ليست في كل مكان»: محمد خضر، «كانت مطمئنة»: حسين القحطاني، «مدونة هيكاتيوس»: محمد النجيمي، «كينوس»: مها الجهني، «عشريني وأربعينك»: حنان مسلم، «عتق»: إبراهيم مضواح الألمعي، «سنوات الحب والخطيئة»: مقبول العلوي، «القار»: علوان السهمي، «ابن طراق»: محمد السميري وبدر السماري، «نزل الظلام» لماجد سليمان الجارد. وأوضح الأمين العام للجائزة الدكتور سحمي الهاجري إن أمانة الجائزة «ستقوم بتحويل الروايات إلى مُحكمين أكاديميين متخصصين في السرديات الروائية، وبعد ذلك سيتم إعلان قائمة قصيرة تكون الرواية الفائزة واحدة منها». وأضاف الهاجري إن مجموع قيمة الجائزة «100 ألف ريال، تحصل الرواية الفائزة بالمركز الأول على 70 ألف ريال، والروايات الثلاث التي تليها لكل منها عشرة آلاف ريال، وتسلّم الجوائز في احتفال يقيمه النادي برعاية أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبد المحسن». يذكر أن الجائزة في نسختها الأولى فاز بها الكاتب والروائي محمد الرطيان عن روايته «ما تبقى من أوراق محمد الوطبان»، وتم إرسال الجائزة وقيمتها 70 ألف ريال للفائز الأول و10 آلاف ريال لكل فائز من الفائزين الثلاثة، في عهد الإدارة السابقة.