على رغم الهدوء الذي ظهر عليه رئيس تحرير صحيفة «الرياضي» محمد البكيري، في مداخلته يوم أمس عبر برنامج «ديوانية اللاين»، إلى أن الحوار الذي دار بينه وبين زميله عدنان جستنية سرعان ما تطور ليخرج على النص. الغضب جاء سريعاً، بعد أن طلب جستنية من البكيري رفع صوته وقال: «أرفع صوتك صوتك فيه مياعة شوي» مقدم البرنامج محمد الشيخ الذي انتبه سريعاً للطريق التي سيسلكها النقاش حاول تهدئة الأمور، لكنه من دون أن يدري فتح الباب للمزيد من الغضب، إذ رد البكيري على محاولات تهدئة الشيخ بالقول: «تعودنا على قلة أدب جستنية». استمر الحوار متضمناً إساءات للطرفين، إذ حاول جستنية التقليل من قيمة البكيري كرئيس تحرير بالتأكيد على أنه كان حارساً مطروداً من الاتحاد، قبل أن يكون صحافياً، وهو ما رد عليه البكيري بالقول: «ما كنت في مستشفى المجانين كنت حارس مرمى»، العبارة التي أجبرت مقدم البرنامج على سرعة التدخل في محاولة ثانية لإعادة السكون للمياه الهادرة، لكن المحاولة لم تنجح إذ استمرت حدة النقاش قبل أن تنتهي بعد انقطاع الاتصال مع البكيري. الحوار وجد تفاعلاً واسعاً عبر مواقع تواصل الاجتماعي، إذ أكد معظم المتابعين أن مثل هذه الألفاظ يفترض أن لا تخرج على المشاهدين ضمن حوار رياضي يفترض أن يضمن الرقي بالرياضة وتطويرها لا العكس، فيما طالب البعض الآخر بتضمين الحلقة ما يشير إلى عدم ملاءمتها لصغار السن، أو تخصصها لمن تزيد أعمارهم على 18 عاماً.