اعترف الكاتب الصحافي والمحلل الرياضي في قناة «أبوظبي» الإماراتية عدنان جستنية بوجود خلافات مع «غريمه» الكاتب والمحلل في القناة ذاتها أحمد الشمراني، مشيراً إلى أن أسباب «الخلافات» هو عدم «الالتزام» ب «أدب» الحوار، ومشدداً على التزامه بذلك مع الشمراني وأعضاء برنامج «خط الستة» كافة، وقال ل «الحياة» تعليقاً على «المشادة» الكلامية التى حدثت بينه وبين الشمراني في حلقة البرنامج الاثنين الماضي: «الاختلاف في الآراء أمر طبيعي، وأطرح رأيي في حدود النقد المتعارف عليه وفي حدود الأدب، سواءً رأيي يختلف معه الآخرين أو يوصف بأنه قاس فيبقى ذلك رأيي ووجهة نظري، أما حينما يخرج الموضوع بألفاظ بذيئة لا تتفق مع أدب الحوار، فأنا أوضحت إنني أرتقي بنفسي، ولن أكون بنفس الأسلوب ولن أبادل أخي أحمد بنفس الأسلوب، وعلمتنا الصحافة الكثير والكثير، ومن خلال برنامج خط الستة انتقدنا شخصيات رياضية عدة، تعاملت مع الانتقاد بروح رياضية، وواجهنا أيضاً انتقادات قاسية وتقبلناها، ولابد أن يكون الشخص راقياً قولاً وفعلاً، وليس قولاً فقط» وأضاف: «أنا وأخي أحمد سفرنا من جدة إلى أبوظبي المستمر يكون سوياً، إذ نترافق في الطائرة والفندق وفي المطعم والاستديو، ولا يوجد بيننا مشكلات، وأنا لست مشحوناً ضده كما يعتقد البعض، والاختلاف الذي بيننا اختلاف في وجهات النظر الرياضية، منذ بداياتنا ككتاب أوعندما نكون في برنامج تلفزيوني، وأؤكد أن اختلافي مع الشمراني اختلاف قلم مع قلم وفكر مع فكر، ليس اختلاف في النفوس، ولا أحمل عليه ضغينة أو حقداً أو كراهية، وهذا ليس مع احمد فقط بل مع زملائي الإعلاميين وأصدقائي كافة». وعن المحاور التى تطرح في برنامج «خط الستة» ومدى مساهمتها في حدة الاختلافات بين أعضاء البرنامج، قال جستنية: «المحاور كافة تعرض علينا كأعضاء قبل البرنامج، وهناك محاور ثانوية تفرض وجودها أثناء نقاش محور ما وطرحها غير متعمد، والمحور الذي شهد المشادة بيني وبين الشمراني هو موضوع منصة تتويج نهائي بطولة كأس الاتحاد لدرجة الشباب الأخير، وما صاحبها من مشكلات تنظيمية». وتطرق الإعلامي عدنان جستنية للمنافسة مع «غريمه» احمد الشمراني ككاتب «مقال» يومي رياضي، قائلاً: «القراء يحددون قوة المنافسة بيني وبين الشمراني، لكن هل استطاع فهد الروقي تحقيق النجاح ذاته الذي حققه الشمراني في المساحة ذاتها في «الرياضية»، وهل حقق احمد الشمراني التوهج ذاته مع صحيفة «عكاظ»؟ وأنا أشك في ذلك، وأؤكد أنني ثابت وهما متحركان، وذلك واضح المؤثرات النفسية التى لاحظتها على الشمراني، الذي افتقد لجو «الرياضية»، وأشكر رئيس تحريرها سعد المهدي في الحفاظ على بقائي في مكاني». وقال أحمد الشمراني من جانبه ب «ابتسامة»: «ألغيت مع جستنية مسألة الميول في برنامج «خط الستة» منذ فترة سابقة، والذي أستفزني من حوار أبوفارس أنه ما كان يتحدث عن الحالة كحالة، بقدر ما كان يستشهد بأحداث قديمة، وحاولت أن أعيده إلى الموضوع لكنه استمر في استفزازه». وأضاف الشمراني: «بعدما شاهدت إعادة البرنامج ندمت بألم على ما بدر مني، وأحب أن أقطع على البعض الذين يرغبون في قطع علاقة الود مع جستنية بأن أعتذر لأخي عدنان ولمحبيه كافة، والرأي لا يخرج عن نطاق البرنامج، ويبقى عتب عدنان عتب محب، والمناوشات التى كانت بيننا في السابق كانت حلاوة صحيفة «الرياضية»، وحالياً أنا أكتب في صحيفة تختلف ومعروفة من هي، وهو ما زال في «الرياضية» لذا قلت حدة المناوشات».