يو بي أي- اعلنت شركة طيران الشرق الأوسط "الميدل إيست" اللبنانية انها تسلمت طائرة ايرباص 320 من مصانع الشركة في هامبورغ في المانيا، ليرتفع أسطولها الى 16 طائرة من نوع ايرباص، 15 منها مملوكة من الميدل إيست والطائرة الجديدة مستأجرة. وقال رئيس مجلس إدارة الميدل إيست المملوكة بشكل شبه كامل لمصرف لبنان المركزي محمد الحوت أن الطائرة ال16 هي الثامنة من طراز 320 A، والتي تضاف الى الطائرات ال4 من طراز 321 والطائرات ال 4 من طراز 330 A، "ويبقى طائرتان 320 يفترض ان نتسلمهما قبل نهاية السنة على ان نبيع طائرتين من طراز 321، ليصبح أسطول الشركة مؤلفا من 16 طائرة". وأضاف ان "الطائرة الجديدة مستأجرة لفترة تمتد بين 6 الى 8 سنوات". واشار الى انه في حال "شراء اي طائرة جديدة فإن الخيار سيتجه نحو طائرات الجيل الحديث، واعتبارا من سنة 2016 و2018 ستتجه الميدل إيست الى شراء طائرات من الجيل الحديث الذي يوفر في استهلاك المحروقات بنسبة 15%". وقال "حتى سنة 2020، ستكون الشركة تملكت 20 طائرة وفي السنة 2021 ستكون تملكت 21 طائرة، الا ان ذلك يبقى رهن التطورات في لبنان والمنطقة". وأضاف "ان سياسة الشركة تقضي باستئجار 4 طائرات من الاسطول في اطار سياسة توزيع المخاطر، "لان الجيل الجديد لطائرات "ايرباص" و"بوينغ" سيطرح في سنة 2017 و2018، بما سيؤدي الى تراجع اسعار الطائرات الحالية، وهذا ما دفعنا الى خيار الاستئجار وليس الشراء". ورأى الحوت أن "الأوضاع السياسية والأمنية في لبنان هي التي تحدد عدد طائرات الشركة". واضاف ان "الأرباح التشغيلية للشركة ارتفعت بنسبة 20% في الثلث الاول من السنة الحالية، لكن الأرباح التشغيلية في العام 2011 انخفضت من 90 الى 40 مليون دولار، بسبب ارتفاع أسعار محروقات الطائرات وزيادة كلفة رواتب وأجور الطيارين والمضيفين وموظفي الأرض بسبب التحسينات على عقود العمل وزيادة غلاء المعيشة". وقال بلغت الكلفة النهائية للرواتب والأجور نحو 24 مليون دولار." لكن، مقارنة مع الشركات العربية والأوروبية العاملة في دول المنطقة، فان النتائج التي سجلتها الميدل إيست تعتبر مقبولة".