أكد رئيس اتحاد ألعاب القوى رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى عضو اللجنة الأولمبية السعودية الأمير نواف بن محمد أن ما ينفق على الأمن والسلامة في الرياضة يوازي 10 أضعاف ما كان ينفق عليها في وقت ساق، مشيراً إلى أن العنف والتعصب الرياضي يهم شريحة كبيرة من المجتمع، وقال: «العنف والتعصب في الملاعب الرياضية يخص شريحة كبيرة من المجتمع، وهو موضوع مهم، وحساس، وفي صميم عمل كل إنسان، خصوصاً الجهات الأمنية». وأضاف: «الرياضة قرّبت الشعوب وجعلت هناك متنفس كبير، خصوصاً في ظل الظواهر والأمور السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي زادت من هموم الناس كثيراً، فجاءت الرياضة لترفه عنهم وقربت بين الناس، ولولا هذه الرياضة لما حصل هذا التقارب الذي حصل، ولكن دائماً كل ذي نعمة هو محسود، والرياضة دخلها الحسد من عوامل كثيرة اجتماعية وسياسية واقتصادية فجعلت هناك قلاقل لهذه البطولات، والرياضة بدأت في ملاعب وانتهت الآن في جميع الدورات المجمعة والاولمبية، وما ينفق على الأمن والسلامة 10 أضعاف ما كان ينفق عليه في الماضي وسبب ذلك جزء منها التعصب الرياضي». وأضاف: «من أجل أن نحافظ على رياضتنا يجب أن يكون الأمن مرتباً ترتيباً مميزاً، ومن أجل أن يكون الأمن مرتباً ترتيباً مميزاً فيجب أن يكون هناك اهتماماً أكبر ورؤيا أكثر عمقاً، وأن هذا التعصب زاد من الحقد الموجود، والتعصب موجود، وكل شيء يزيد عن حده ينقلب إلى ضده، والتعصب يأتي من شخص يحب ويشجع ناديه، أو لاعب معين، أو منتخب بلده، ولما يزيد عن الحد المألوف يسمى ذلك تعصباً». واستطرد: «التعصب زاد، وهو ظاهرة موجودة من قبل، ولكن ثقافة الإنسان وتربيته في المدرسة، والبيت أثرت عليه كثيراً، ويجب أن نضع النقاط على الحروف، فيما يتعلق بهذه المشكلة بالنسبة للتعصب، وأسبابه، وكيف نستطيع أن نحد منه؟ ونحن لا نريد أن نقضي عليه لأن ذلك لا يعد من صالحنا بأن نمنع الناس من التشجيع، ويكون لها اهتمامات رياضية، ويكون هناك تنافس شريف أيضاً، لأنه عندما تتطور رياضياً ينعكس ذلك على ثلاثة أسس موجودة ومتوافرة لديك في بلدك وهي الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي».