اعلنت السفارة الإيرانية في بيان ان الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد هنأ الرئيس اللبناني ميشال سليمان في رسالة خطية بذكرى عيد المقاومة والتحرير، قائلاً: «ان ملحمة تحرير الجنوب اللبناني تذكرنا بتضحيات وصمود واستبسال وإرادة ابناء الشعب اللبناني الأبطال، الذين سعوا دائماً الى العزة والإباء والاستقلال في ظل العدالة والتوصل الى سلام دائم وحقيقي لأبناء البشرية والقضاء على اساس الظلم والاضطهاد والاحتلال». وعبر نجاد في برقية للأمين العام ل «حزب الله» السيد حسن نصرالله عن «تهنئته له وللحزب وشعب لبنان العظيم وحكومته»، مؤكداً ان «الهزيمة التي لحقت بالهيمنة الصهيونية الزائفة على يد ابطال ساحة المقاومة والممانعة، هزت اسس الاحتلال والعدوان والظلم والاضطهاد في العالم اجمع، مبشرة بانتصار الحق على الباطل نهائياً، وأنا آمل بأن تستمر هذه المسيرة وتمهد لظهور المنقذ الأوحد لعالم الإنسانية وإقامة السلام والعدل الحقيقيين على امتداد العالم». الى ذلك، اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ان فرحة التحرير «ستبقى ناقصة الى ان يتم استرجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من بلدة الغجر، وهو ما التزمت الحكومة في بيانها الوزاري العمل من اجله». وأكد في تصريح في مناسبة عيد التحرير أمس، أن «لبنان سيتمكن من استعادة ارضه لأن ما يطالب به هو مطلب حق لن تتمكن اسرائيل من استمرار تجاهله ورفض تنفيذه، كما تفعل الآن في ما خص تمنعها عن استكمال تنفيذ القرار 1701 واستمرارها في خرق السيادة اللبنانية براً وجواً وبحراً». وشدد على» ان تضامن اللبنانيين ووحدتهم كانا من العوامل الأساسية في تحرير الأرض من الاحتلال، كما كانا عنصراً مهماً في مواجهة عدوان تموز 2006». وقال: «كم نحن بحاجة اليوم الى مثل هذا التضامن وتلك الوحدة في مواجهة المخططات التي تستهدف امن لبنان وسلامة ابنائه وضرب الاستقرار فيه، كما حصل في الأيام الفائت»، لافتاً الى ان «الرهانات الخاطئة لا تفيدنا بشيء سوى إدخالنا مجدداً في صراعات لا طائل لنا عليها».