يصادف اليوم ذكرى مرور 69 عاماً على قصف مدينة ناغاتزاكي اليابانية بالقنبلة الذرية التي أسفرت عن استسلام الإمبراطورية اليابانية إبان الحرب العالمية الثانية. والقت القوات الأميركية في التاسع من آب (أغسطس) 1945 قنبلة ذرية على المدينة، أدت إلى سقوط أكثر من 80 ألف قتيل، بالإضافة الى الآثار التي ما زالت اليابان تعاني منها نتيجة الإشعاعات الذرية. وأقلعت الطائرة الأميركية "بوكستار بي 29" بقيادة المايجور تشارلز سويني حاملة القنبلة الذرية التي أُطلق عليها اسم "الرجل البدين"، متجهة الى كوكورا كهدف أولي وناغاتزاكي كهدف ثانوي. وأسفرت القنبلة التي تحتوي على 6.4 كيلوغرام من البلوتونيوم، قُدرت ب 21 كيلوطن من ال "تي أن تي"، وولد انفجارها طاقة حرارية وصلت الى 3900 درجة مئوية، عن مقتل 74 ألف شخص، بالإضافة الى استسلام اليابان بعد ستة أيام من إلقاء هذه القنبلة، وهي الثانية خلال الحرب العالمية الثانية، بعد القنبلة الأولى التي سقطت على هيروشيما مخلفة 140 ألف قتيل. وتحيي اليابان سنوياً مراسم ذكرى القنبلة، التي شاركت فيها هذه السنة السفيرة الأميركية في اليابان كارولين كينيدي ملبية دعوة رئيس الوزراء شينزو آبي، وكانت زارت هيروشيما قبل ثلاثة أيام.