أكد الكاتب محمد علي قدس أنه باقٍ في منصبه أميناً عاماً لجائزة العواد. وقال إن الجائزة، «هي إحدى الجوائز التي تبرع بها ابن جُدّة الأصيل الأستاذ أحمد محمد باديب والجائزة الثانية هي جائزة أدبي جدة للدراسات النقدية، وخص النادي الأدبي بجدة لتكون تحت مظلته، وقد تكونت هيئة لأمانة الجائزتين الأولى والثانية بموافقة باديب، وتم اختياري أميناً لجائزة الأستاذ العواد التي أعلنت وتم الاحتفال بتوزيعها وكانت الدورة مخصصة للشعر، فاز بها الشاعر المتجدد عبدالله الزيد، وأعلن النادي بمنح باديب جائزة الوفاء لاسم الشاعر الراحل محمد الثبيتي. وكان من المفترض عند إعلان نتيجة جائزة العواد العام الماضي، الإعلان عن جائزة أدبي جدة للدراسات النقدية التي اختير الدكتور حسن النعمي أميناً لها، وفقاً لما هو مقرر عام 1433ه، على اعتبار أن الجائزتين يتم الإعلان عنهما بالتناوب، ولكن يبدو أن التغييرات التي حدثت وما آلت إليه نتائج الانتخابات الأخيرة، عطلت كل شيء. وما زلت حتى هذه اللحظة أميناً لجائزة العواد، إذ لم أبلغ من رئيس هيئة أمناء الجائزة الدكتورعبدالمحسن القحطاني، وصاحب الجائزة أحمد باديب، بانتهاء مهمتي أو الاستغناء عن خدماتي للجائزة. وأعتقد بأن القرار ليس بيد أحد سوى صاحب الجائزة الذي اختار هيئة أمناء الجائزة التي تبرع بها. ومن حقه أن يختار هيئة جديدة وأعضاء جدد لجائزتيه». وحول إعادة تشكيل لجان الدوريات في النادي، أوضح أن ذلك «أمر طبيعي، فلكل مجلس إدارة أعضاء ورجال أحق بالعضوية والمشاركة في هيئات تحريرها، ولكني أتساءل بالنسبة إلى اختيارات الأعضاء من خارج مجلس الإدارة، أليس الأحق الأعضاء في الجمعيات العمومية، ولا سيما أن الأسماء التي تم اختيارها، لم تشارك بانضمامها إلى الجمعيات العمومية، على رغم الدعوات التي وجهت لها قبل عقد الانتخابات. ولكن يبدو ذلك طبيعياً لأن ما في قوائم الجمعيات العمومية، ليسوا على قدر من المسؤولية، ولا يعتمد عليهم في مهام تحتاج إلى الخبرة والكفاءة».