فشل المؤشر العام للسوق السعودية في تخطى مستوى 7 آلاف نقطة الذي غادره أول من أمس بعد فترة امتدت 3 أشهر استقر خلالها المؤشر فوق ذلك المستوى، بل تخطاه ليبلغ 7931 نقطة في الثالث من الشهر الماضي. وجاء ذلك نتيجة تذبذب أسعار الأسهم، وتردد بعض المتعاملين من الدخول إلى السوق في الفترة الحالية التي يصعب فيها تحديد اتجاه السوق، بعد تعرض أسعار الأسهم إلى ضغوط داخلية، وخارجية أثرت في حركة التعاملات، وقلصت معدلات الأداء لتهبط السيولة المتداولة دون 6 بلايين، ريال مسجلة أقل سيولة متداولة في أخر 19 أسبوعاً، فيما كانت أقل سيولة سابقة 5.7 بليون ريال في جلسة 4 كانون ثاني (يناير) الماضي. وعلى رغم تراجع السيولة المتداولة الا أن المؤشر العام ارتفع عند الإغلاق إلى مستوى 6979.55 نقطة، في مقابل 6966.37 نقطة أول من أمس، بزيادة طفيفة بلغت 13.18 نقطة، نسبتها 0.19 في المئة، وكان المؤشر تجاوز 7 آلاف نقطة إلى 7015 نقطة في النصف الأول من الجلسة، إلا أن ضغوط البيع قلصت مكاسب المؤشر لينهي الجلسة دون 7 آلاف نقطة. وأضافت الأسهم 1.4 بليون ريال إلى قيمتها، نسبتها 0.10 في المئة، لترتفع القيمة السوقية عند الإغلاق إلى 1.373 تريليون ريال، في مقابل 1.371 تريليون ريال أول من أمس، جاء ذلك بعد ارتفاع أسهم 109 شركات، من أصل 151 شركة جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسهم 24 شركة، وحافظت 18 شركة على أسعارها السابقة، بينما هبطت القيمة المتداولة بنسبة 18 في المئة، إلى 5.71 بليون ريال، فيما تراجعت الكمية المتداولة 17 في المئة، إلى 292 مليون سهم، نفذت من خلال 141.8 ألف صفقة، بنسبة تراجع 17 في المئة، ونتيجة تراجع المضاربات، هبط متوسط الصفقة 0.38 في المئة، إلى 2061 سهماً. وخالف مؤشر «المصارف» اتجاه السوق وهبط بنسبة 0.21 في المئة، فيما تراجع مؤشر «البتروكيماويات» بنسبة 0.10 في المئة، بينما ارتفعت بقية مؤشرات القطاعات، وجاءت نسب الصعود متباينة، بحسب وزن الأسهم المرتفعة في كل قطاع، وحقق مؤشر شركات الاستثمار المتعدد أكبر زيادة بلغت نسبتها 2.60 في المئة، جاء ذلك بعد ارتفاع أسهم 6 شركات، تلاه مؤشر «التأمين» الصاعد بنسبة 2.08 في المئة، بدعم من ارتفاع 28 شركة من القطاع، لترتفع مكاسب مؤشر «التأمين» منذ مطلع السنة إلى 12 في المئة، وسجل مؤشر «الإعلام والنشر» ثالث أكبر زيادة في السوق بلغت 1.50 في المئة، بينما سجل مؤشر «الفنادق والسياحة» أقل زيادة نسبتها 0.06 في المئة. أما أبرز الأسهم في تعاملات أمس، فكان سهم «عناية» الذي سجل أكبر زيادة بين الأسهم، بلغت 10 في المئة، إلى 40.70 ريال، تلاه سهم «المتطورة» الصاعد بنسبة 9.95 في المئة، وصولاً إلى 22.10 ريال. وفي الجهة المقابلة سجل سهم «أليانز إس إف» أكبر خسارة في السوق بلغت 2.97 في المئة، إلى 98 ريالاً، وحقق سهم «زين السعودية» أكبر قيمة متداولة بلغت 32 مليون ريال، نسبتها 11 في المئة، ارتفع سعره خلالها 1.71 في المئة، إلى 8.90 ريال.