زار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) الأمين التنفيذي للجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (اسكوا) بدر الدفع، ضريح الرئيس السابق للحكومة اللبنانية رفيق الحريري، يرافقه رؤساء الادارات، لمناسبة الذكرى السنوية ال 35 لتأسيس اللجنة «وتحية للرجل الذي أعاد «اسكوا» الى مقرها الرسمي والدائم في بيروت وأعاد ايضاً لمدينة بيروت دورها الحضاري ورسالتها الثقافية المتميزة». ولفت الدفع الى ان «اسكوا» تدخل عامها الخامس والثلاثين «في خضم قضايا دولية واقليمية دقيقة، فالصراعات تعصف بالمنطقة العربية وهناك الأزمة العالمية المالية، وقضية تغيير المناخ والأمن الغذائي، والحاجة الى تعاون اكبر على مستوى دول الجنوب، وفي هذا الاطار ستبقى «اسكوا» حاضرة لتلبية حاجات البلدان الاعضاء وتطلعاتهم». واشار الى ان «الفارق بين ما تصرفه الحكومات العربية على أمن الأنظمة والدول مقابل ما يصرف على امن الانسان في هذه الدول يتجاوز احياناً ثلاث مرات عما ينفق على الصحة والتعليم»، معتبراً ان «ذلك يجب ان يدفع الى وقفة لإعادة النظر في تحديد مفهوم تنمية الانسان». وذكر بأن «اسكوا تقوم بالدراسات وتقدم الاستشارات للدول ولكننا لسنا معنيين بالتنفيذ لأن الأمر راجع للحكومات، ولا يمكن لها الضغط على الدول لتنفيذ المشاريع المقترحة».