كشف وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني محمد السعدي اليوم السبت عن اعتزام بلاده مطالبة المانحين في مؤتمر "أصدقاء اليمن" سد الفجوة التمويلية لإنعاش الإقتصاد الوطني على مدى العامين القادمين ب10 مليارات دولار. وقال السعدي ليوناتيد برس إنترناشونال إن "الحكومة اليمنية تعتزم عرض خطة إنعاش اقتصادي مزمنة بعامين للدول والمنظمات والصناديق الإقليمية والدولية المانحة المنضوية في مؤتمر مجموعة أصدقاء اليمن الذي ستستضيفه الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض في 23 من الشهر الجاري". وأكد أن الحكومة ستطلب من المانحين في المؤتمر تغطية الفجوة التمويلية المتعلقة بتنفيذ خطة الإنعاش الاقتصادي بمبلغ 10 مليارات دولار. وأشار السعدي إلى أن خطة الإنعاش الاقتصادي العاجلة المعدة من قبل حكومة الوفاق الوطني تركز بصورة رئيسية على استعادة الخدمات الأساسية للمواطنين في مجالات الكهرباء والمشتقات النفطية والطرقات والمياه. وعبر الوزير اليمني عن تطلعه في أن يخلص مؤتمر "أصدقاء اليمن" إلى مخارج اقتصادية تسهم في مساعدة حكومة الوفاق الوطني على تلبية استحقاقات المرحلة الانتقالية الصعبة. يشار إلى وزراء خارجية دول الخليج وعدد من المسؤولين الغربيين، سيشاركون في مؤتمر "أصدقاء اليمن" في الرياض، ما يعكس حسب مراقبين اقتصاديين اهتمام المجتمع الدولي بدعم اليمن لمساندة جهوده في المرحلة الانتقالية لتطبيق المبادرة الخليجية للعامين القادمين.