يو بي أي - قالت مصادر في مكتب محقق الطب الشرعي في مقاطعة ويستشستر في نيويورك اليوم الخميس إن ماري كينيدي زوجة روبرت كينيدي جونيور ابن السيناتور الراحل روبرت كينيدي التي عثر عليها ميتة مساء أمس، انتحرت شنقاً. ونقل موقع (بيبول) عن مصادر في مكتب الطب الشرعي تأكيده أن ماري (52 عاماً) انتحرت من خلال شنق نفسها، فيما ذكرت شبكة (أي بي سي نيوز) أن مدبرة المنزل عثرت على جثتها في مرآب بيتها في منطقة مونت كيسكو في نيويورك. وقال متحدث باسم مكتب الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة كان نتيجة "الاختناق بسبب الشنق". وكانت الشرطة قالت انه تم العثور على ماري التي طلب روبرت كينيدي الطلاق منها عام 2010 بعد اتهامها بالقيادة تحت تأثير الكحول، في منزل في مقاطعة ويستشتر في نيويورك أمس الأربعاء. وأصدرت العائلة بياناً قالت فيه "نأسف بعمق لوفاة أختنا الحبيبية ماري، التي سيفتقد محبوها روحها المتألقة والخلاّقة. وقلوبنا مع أطفالها الذين أحبتهم من دون حدود". وقال محامي عائلة ماري، كيري لورنس، انها لم تكن تطلّقت بعد من روبرت كينيدي . أما عائلة زوجها فقالت في بيان "بحزن عميق تنعي عائلة روبرت كينيدي فقدان ماري ريتشاردسون كينيدي، الزوجة والأم لأربعة أطفال. ماري ألهمت عائلتنا بلطفها وحبها وروحها الجميلة والسخية". وكان الزوجان عقدا قرانهما في احتفال مدني عام 1994 حين كانت ماري مهندسة وحامل في شهرها السادس، وقبل شهر من الزفاف طلّق روبرت كينيدي زوجته السابقة إيميلي بلاك. وروبرت كينيدي جونيور محام وناشط في مجال الحفاظ على البيئة وبروفيسور في كلية الحقوق بجامعة بايس. يذكر ان كينيدي هو ابن المدعي العام الأميركي الراحل والسيناتور روبرت كينيدي، الذي اغتيل في كاليفورنيا خلال خوضه معركة الرئاسة في العام 1968.