أوردت الإدارة العامة للجمارك في الصين، أن الصادرات «سجلت قفزة نسبتها 14.5 في المئة في تموز (يوليو) الماضي» مقارنة بمستواها قبل عام. بينما «تراجعت الواردات بنسبة 1.6 في المئة ليبلغ الفائض التجاري 47.3 بليون دولار». واستناداً إلى مسح لوكالة «رويترز»، كانت توقعات السوق تشير إلى «زيادة نسبتها 7.5 في المئة في الصادرات، و3 في المئة في الواردات، وفائض تجاري قيمته 27 بليون دولار». وبعد بداية ضعيفة هذه السنة، أظهرت صادرات الصين «مؤشرات إلى التحسن مدعومة بنمو عالمي أقوى، وسياسات محلية حافزة وتأثيرات انخفاض في قيمة اليوان». وكانت الواردات ضعيفة أيضاً، ما يبرز طلباً محلياً راكداً، لكن بيانات صدرت أخيراً أشارت إلى علامات على الاستقرار في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مع تفعيل حزمة من إجراءات الحفز اتخذتها الحكومة. وأظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك، أن الصين «استوردت 23.76 مليون طن من النفط الخام في تموز الماضي، بزيادة 2.1 في المئة في مقابل 23.28 مليون طن في الشهر السابق». ولفتت إلى أن واردات الصين من المنتجات النفطية «تراجعت بنسبة 21.2 في المئة إلى 1.86 مليون طن، بينما زادت صادراتها من المنتجات النفطية بنسبة 2.7 في المئة إلى 2.31 مليون طن».