هبط الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوى له في ثمانية أسابيع مقابل الدولار، كما تراجع بشكل حاد أمام اليورو اليوم الجمعة، مع تحول المستثمرين إلى العملات التقليدية التي تعتبر ملاذات آمنة من المخاطر على رغم انخفاض عوائدها، بعدما سمح الرئيس الأميركي باراك اوباما بتوجيه ضربات جوية ضد المتشددين في العراق. ونزل الجنيه الاسترليني إلى 1.6787 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 12 من حزيران (يونيو)، منخفضاً 0.3 في المئة اليوم. وارتفع اليورو في أحدث تعاملات 0.45 في المئة مقابل الاسترليني إلى 79.75 ينس. وأثرت بيانات أظهرت عجزاً تجارياً أكبر من المتوقع في بريطانيا أيضاً على العملة التي تتجه لتسجيل خسائر للأسبوع الخامس على التوالي مقابل الدولار، وهي أطول موجة خسائر لها خلال عامين. لكن من الواضح أن العزوف عن المخاطرة يعتبر المحرك الرئيسي للأسواق المالية، إذ هبطت الأسهم وارتفعت الأصول التي تعدّ استثمارات.