(القدسالمحتلة) - امال شحادة - في وقت كشف في اسرائيل عن قيام رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية في الجيش، افيف كوخافي، بزيارة الى واشنطن سرا لبحث الملف النووي الايراني والاوضاع في سوريا ولبنان، ناقشت جهات اسرائيلية التحذير الذي اصدره معهد امريكي من مغبة توجيه ضربة عسكرية على المنشات النووية الايرانية. وأوصى التقرير بمنح العقوبات السياسة والاقتصادية المزيد من الوقت للتأثير على سياسة إيران النووية. وكان كوخافي قد اجتمع قبل اسبوعين مع مسؤولين في البيت الابيض ووزارة الخارجية الاميركية والبنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية C.IA، لبحث ما تسميه اسرائيل المخاطر المحدقة بامنها من جهة ايران وسوريا ولبنان. وذكر مسؤول اسرائيلي، اطلع على اجتماعات، ان القضية الايرانية كانت في صلب المحادثات التي اجراها كوخافي في واشنطن. وبتزامن الكشف عن هذه الابحاث ناقش الاسرائيليون تقريرا اعده المعهد الامريكي "راند" الذي يقدم استشارات لوزارتي الدفاع والخارجية الأميركية، ويؤكد معدوه أن موقف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه، إيهود باراك، خاطئ بشأن توجيه ضربة على إيران. ودحض معدو البحث موقف نتنياهو –باراك الذي يعتمدان فيه على فرضية ان الشرق الأوسط سيتخلص بعد ضرب إيران من دولة نووية في المنطقة. وحذروا من ان النتائج العملية لضربة اسرائيلية قد تكون أسوأ من الفرضية الاسرائيلية