عبر لاعب فريق الوداد المغربي ومحترف الوحدة الجديد رفيق عبدالصمد (27) عاماً عن سعادته الكبيرة بالانضمام للوحدة وخوض تجربة الاحتراف في الملاعب السعودية، مؤكداً أنه لم يتردد لحظة واحدة في قبول عرض النادي والحضور إلى مكةالمكرمة، نظراً إلى أن العرض كان جيداً من الناحية المادية والفرصة باتت مواتية لتحقيق حلمه في الاحتراف خارج بلاده المغرب، وقال عبدالصمد بعد التوقيع للوحدة: «سعادتي كبيرة وشعوري لا يوصف بأن ألعب مع نادي الوحدة الذي يقع في أقدس بقعة مباركة على وجه الأرض، والفريق كما علمت يضم نخبة رائعة من المواهب الشابة، وله تاريخ عريق ولديه قاعدة جماهيرية كبيرة في مكةالمكرمة، وسأبذل كل ما في وسعي من أجل أن أنجح في هذه المهمة وأقدم الأداء الذي يقنع الجماهير الوحداوية، وأرسم أحلى صورة عن اللاعب المغربي واحترافه في الميادين السعودية، وحقيقة يجب أن أشكر إدارة النادي بقيادة الرئيس عبدالمعطي كعكي على حُسن الاستقبال وكرم الضيافة الذي لقيناه أن وزميلي اللاعب يوسف القديوي منذ وصولنا إلى المطار، وبإذن الله نوفق في تقديم موسم جميل يكون حافلاً بالنتائج الإيجابية مع الفريق، وتكون تجربتنا الاحترافية من أنجح التجارب لأبناء المغرب في الملاعب الخارجية». من جهته، شدد مهاجم فريق الجيش الملكي المغربي وفريق الوحدة الجديد يوسف القديوي (24) عاماً أنه جاء إلى الملاعب السعودية من أجل تقديم الفائدة الفنية الحقيقية لفريق الوحدة وأن يسهم معه في تحقيق النتائج الرائعة التي تسعد أنصار الفريق، وقال: «احترافي في فريق الوحدة أعتبره نقلة كبيرة لي في مشواري الرياضي، إذ كان طموحي في الاحتراف الخارجي يراودني منذ سنوات، وتلقيت بعض العروض الخارجية التي لم تحسم رسمياً لأسباب مختلفة تتعلق بالنادي، ولكن عندما جأني عرض الوحدة وجدت فيه الفرصة الكاملة لتحقيق رغبتي في عالم الاحتراف، ولذا سارت المفاوضات سريعاً ووصلنا مع الإخوان في نادي الوحدة إلى نقطة التقاء وحضرت إلى هنا مع اللاعب رفيق عبدالصمد وتم التوقيع النهائي بين الطرفين، وأتمنى أن يكون قدومنا على الفريق فأل خير وأن يكون لنا بصمة رائعة في نتائج الفريق الوحداوي والمساهمة معه في المنافسة على مراكز المقدمة في الاستحقاقات الكروية السعودية، وأن نكرر نجاحات اللاعبين المغاربة الذين مروا على الكرة السعودية في الأعوام الماضية وآخرهم مهاجم الاتحاد هشام بوشروان». ومن جانبه، بارك رئيس نادي الوحدة عبدالمعطي كعكي نجاح صفقتي اللاعبين المغربيين رفيق عبدالصمد ويوسف القديوي وأكد أنهما أجمل هدية يقدمها ناديه لجماهيره الكبيرة وقال: «وقعنا مع لاعبين من أبرز وأميز لاعبي الكرة المغربية في مركزي صناعة الألعاب والهجوم، وهما مكسب كبير وحقيقي «لفرسان مكة»، وقد بذلنا جهوداً مضاعفة في سبيل حسم الصفقتين لمصلحتنا، على رغم بعض التدخلات والعروض الخارجية التي زاحمتنا للتعاقد مع اللاعبين، وبهذه الفرصة أؤكد أننا في نادي الوحدة نسير في مفاوضاتنا بكل هدوء ومن غير استعجال، ونسلك الطرق الرسمية في المفاوضات، ولذا كنا واضحين منذ البداية مع جميع الأطراف التي نفاوضها سواءً في هاتين الصفقتين أو بقية الصفقات التي نضع عليها اللمسات الأخيرة هذه الأيام، ونحن نطمح في أن يشاهد الجمهور السعودي فرسان مكة في ثوبهم الجديد في منافسات الموسم الكروي الجديد، ونخطط بقوة للعودة إلى منصات التتويج وإعادة ذكريات الماضي الجميل وأيام وحدة ما يغلبها غلاب». هذا وقد انتهز اللاعبان المغربيان رفيق عبدالصمد ويوسف القديوي فرصة زيارتهما للنادي وقاما بأداء مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام وقد وضح عليهما الارتياح التام والسعادة البالغة بالتوقيع لنادي الوحدة بحكم تواجده في أطهر بقعة في العالم، مما جعلهما يشعران بالتفاؤل بأن تكون هذه الخطوة موفقة في حياتهما الكروية، فيما تقرر أن يغادر اللاعبان إلى المغرب لإنهاء ارتباطهما الرسمي مع أنديتهما على أن يعودا يوم الجمعة المقبل للانخراط مع بقية زملائهم اللاعبين في معسكر الفريق الذي سيقام في مدينة أبها استعداداً للمشاركة في بطولة النخبة المزمع إقامتها هناك.