أقر الفنان الكويتي محمد جابر بوجود تباعد بينه وبين الفنان حسين عبدالرضا، عازياً ذلك إلى «نوع الأدوار». وقال في تصريح إلى «الحياة»: «لم نفترق عملياً، لكنه اتجه أخيراً إلى قصص الغرام، فيما أجد من وجهة نظري أن سننا لا يسمح به، وقد أخبرته بذلك». وألقى جابر أول من أمس، تحية الوداع على الجمهور السعودي من خلال العرض الختامي لمسرحية «الحلوة زعلانة»، التي عرضت على مسرح مهرجان «واحتنا فرحانة» ضمن احتفالات محافظة القطيف بعيد الفطر المبارك، وشهدت المسرحية التي حملت توقيع هيثم الحبيب إخراجاً وماجد محفوظ إنتاجاً حضوراً كبيراً، تجسد ذلك من خلال شباك التذاكر، الذي غص بالحضور طوال أيام عرض المسرحية، التي جمعت عدداً من نجوم الخليج والسعودية. وكسب جابر الشهير ب«العيدروسي» رهان النجاح الذي أكده قبل العرض أثناء مشاركته في المؤتمر الصحافي، وقال: «إن التحدي ينبع من ملامسة مشاعر الجمهور السعودي المتعطش للمسرح، يضاف إلى ذلك إدارة الإنتاج التي أسهمت بحرفيتها ودقتها في إنجاح العروض كافة، وهي تجربتي الثانية في محافظة القطيف تحديداً، وكنت أخبر زملائي أن العرض الأول سيكون مصيرياً، وتحقق ذلك إذ اكتظت المدرجات بالحضور»، لافتاً إلى مشاورات من أجل عرضها مجدداً. وأضاف الفنان الكويتي: «شعرت بالأسف لوداع الجمهور السعودي، الذي أمتعنا ببالغ الكرم والتقدير»، مضيفاً: «حين رست أقدامنا على أرض المملكة وجدنا أسراً أخرى تبادلنا معها المحبة، وبخاصة في مدينة القطيف التي فتحت لنا أبوابها على مصراعيها، وكأننا جزء من هذا الوطن». وقدم جابر خلال رمضان المبارك ثلاثة أعمال، هي: «كعب عالي» و«حب في الأربعين» و«المعزب». وقال: «إن التضخم في عدد ما يُطرح من أعمال خلال رمضان يثني الكثير عن المتابعة، فيما يرغب بعضهم في متابعة الأعمال عقب رمضان. وحين عُرض عليّ العمل في مسلسل «حب في الأربعين» مُنحت 28 حلقة، لكنني رفضت. ورفضت أيضاً حين جُزِّئت حلقاتي إلى 22 حلقة، وقبلت عرض 11 حلقة، لأنني وجدت محمد جابر فيها»، لافتاً إلى أن الأمر «لا يتعلق بالمال، إنما في رؤيتي لما يليق بمشواري الفني».