قال الأرجنتيني خورخي سامباولي إنه عازم على البقاء في منصب المدير الفني للمنتخب التشيلي لكرة القدم حتى مونديال روسيا 2018 ليبدد الشائعات حول احتمالية رحيله بعد بطولة كوبا أميركا 2015. وأكد المدير الفني أمس أنه يتفاوض مع رئيس الاتحاد التشيلي لكرة القدم سرخيو غاودي حول إلغاء بند في عقده، يسمح له بالرحيل عن الفريق بنهاية البطولة القارية، التي تستضيفها البلاد العام المقبل. وأدلى سامباولي بهذه التصريحات خلال اجتماع مع 10 صحافيين رياضيين اختارهم بنفسه على مدار أكثر من أربع ساعات في مجمع "خوان بنتو دوران" مقر إقامة المنتخبات الوطنية. وخلال الأسابيع الأخيرة، تعرض المدرب لانتقادات بسبب عدم تحدثه إلى الصحافة المحلية، في الوقت الذي يكثر فيه من إجراء المقابلات والحوارات الصحافية عندما يكون في الخارج، لا سيما في بلاده. وفي إحدى تلك المقابلات، ألمح إلى إمكان رحيله بعد كوبا أميركا، وكشف أنه يحلم بتدريب المنتخب الأرجنتيني يوما ما. بعد ذلك، قيل إن الاتحاد التشيلي طلب من المدرب أن يوضح خططه، وأن يعلن إذا ما كان يعتزم الرحيل كي يتسنى له البحث عن بديل. وقاد سامباولي المنتخب التشيلي إلى مونديال البرازيل 2014، قبل أن يخرج الفريق بركلات الترجيح على يد أصحاب الأرض من دور ال16. وأبدى المدرب الأرجنتيني أسفه لقرار نجم وسطه خورخي فالديفيا اعتزال اللعب الدولي بعد البطولة، معتبراً أنه لا يوجد من هو قادر على خلافته في مركزه، وأشار إلى أنه كان يعتزم الدفع به أمام البرازيل في ذلك اللقاء لكن ظروف المباراة حالت دون ذلك.