رصد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية 117 اعتداءً إسرائيلياً على الصحافة الفلسطينية خلال شهر تموز (يوليو) الماضي تشمل قتل 10 صحافيين وعاملين في حقل الإعلام وإصابة 38 صحافياً جراء القصف والاستهداف المباشر، إضافة إلى قصف 12 مقراً لمؤسسات إعلامية ومركبات تحمل شارة الصحافة، كما تم قصف 16 منزلاً لصحافيين في غزة واعتقال خمسة صحافيين في الضفة الغربية ومدينة القدس. وأوضح اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية في بيان صحافي أول من أمس، أن عدداً من الصحافيين الفلسطينيين قضوا أثناء ارتدائهم بزة الصحافة الزرقاء كما حدث مع خالد حمد ورامي ريان، وكذلك عندما قُصفت سيارة تحمل شارة TV وراح ضحيتها سائق وكالة ميديا 24 حامد شهاب في أحد شوارع غزة في 10 يوليو الماضي، تلته وفاة الناشطة الإعلامية نجلاء الحاج مع عائلتها في الليلة ذاتها. وأفاد بأن 30 يوليو الماضي كان أكثر الأحداث دموية بالنسبة للصحافيين، إذ توفي ثلاثة منهم وأصيب آخرون، إذ ارتقى المصوران الصحافيان سامح العريان من فضائية الأقصى ورامي ريان من الشبكة الفلسطينية للإعلام، فيما أصيب المحرر في الشبكة الفلسطينية محمود القصاص بجراح في رأسه، ومصور وكالة المنار رضوان الشويكي بشظايا في جسده في مجزرة سوق الشجاعية، بينما توفي في اليوم ذاته الصحافي المتخصص بالشؤون الرياضية عاهد زقوت في قصف من طائرة إف 16 استهدفت منزله بحي النصر في مدينة غزة. ولفت إلى أن مصور وكالة «كونتنيو» للإنتاج التلفزيوني الصحافي خالد حمد توفي في قصف استهدف طواقم صحافية خلال تغطيتهم مجزرة حي الشجاعية، وكذلك الصحافي عبدالرحمن زياد أبو هين الذي يعمل منتجاً في قناة الكتاب الفضائية بقصف منزله في حي الشجاعية، ومحرر الشؤون العبرية في تلفزيون فلسطين بهاء الدين غريب مع ابنته في قصف استهدف منزله في مدينة غزة، إضافة إلى مراسل إذاعة منبر الحرية في الخليل عزت ضهير مع أربعة من أفراد عائلته في قصف منزله في مدينة رفح، ومراسل مؤسسة الرسالة الإعلامية محمد ظاهر الذي توفي متأثراً بجراح أصيب بها في قصف منزله خلال مجزرة حي الشجاعية.