يشارك تشكيليون من السعودية ومصر في معرض ينظمه «أتيليه جدة للفنون الجميلة»، بعنوان «مختارات عربية». والمعرض، الذي يستمر أسبوعين، يفتتحه صالح التركي، وتقام على هامشه ندوة يشارك فيها نخبة من النقاد والفنانين ويديرها التشكيلي عبدالله إدريس. ومن الفنانين المصريين يشارك كل من صلاح عناني وأحمد نوار ومصطفي حسين وعمر النجدي وجورج بهجوري وسيد عبدالرسول وسمير رافع وسيد سعد الدين ورباب نمر وعبدالفتاح البدري وإبراهيم الدسوقي وسماء يحيى ومحمد المسلماني وعبدالمنعم معوض ومحمود موسي ومحمد غانم وأميرة مناح سليم وأماني زهران. كما يشهد المعرض مشاركة نُخبة من أبرز التشكيليين السعوديين، إضافة إلى بعض المشاركات العربية الأخرى، منها أعمال العراقي سعدي الكعبي واللبناني حسين ماضي والفلسطينيان مصطفي الحلاج ولطيفة يوسف والسوري فاتح المدرس والتونسي نجا المهداوي والسوداني عوض أبو صلاح ويشارك من السعودية عدد من الفنانين مثل عبدالحليم رضوي وبكر شيخون وطه الصبان وعبدالله حماس وفهد الحجيلان ويوسف جاها وعبدالله إدريس وعلا حجازي وباسم الشرقي وفهد خليف ورياض حمدون ومحمد العبلان وعبدالرحمن المغربي ومشاعل الكليب وريم الديني. كما يحضر النحت بقوة من خلال مشاركة أعمال النحاتين الكبار محمود موسي ومحمد رزق وخالد زكي ومحمد الفيومي ومحمد الثقفي ومحمد رضوان. وأشار مدير الأتيليه وصاحب فكرة المعرض هشام قنديل إلى أن أحد أسباب تفرد هذا المعرض وتميزه: الصورة البانورامية التي تُشكلها إبداعات الفنانين العرب، فيما يشبه فسيفساء جميلة بألوان الطيف المتناغمة لأبناء الأمة العربية الواحدة ذات المصير الواحد المشترك، رغم اختلاف اتجاههم وتباين مشاربهم ومنطلقاتهم ويُعد الإصرار علي إقامة المعرض بشكل دوري هو استمرار لدورنا الحضاري والثقافي الذي ننهجه. وما زال المعرض يجمع بقدر الإمكان إبداعات رواد الأمة العربية الواحدة في مجال الفنون التشكيلية، الذين أثروا حركة الفن العربي بأعمالهم الفنية الرائعة وآرائهم القيمة التي غيرت كثيراً من المفاهيم وأشكال الفن وتوجهاته». وأضاف قنديل: «نحرص في كل دورة أن يأتي المعرض حافلاً بالتجديد والتنوع في كل دورة وستقام على هامش المعرض حوارات تشكيلية دورية وفق برنامج محدد لمناقشة واقع ومستقبل الحركة التشكيلية العربية واليوم، وفي ظل النهضة الشاملة التي تشهدها وفي ظل رعاية ثقافية واعية ومخلصة نلقاها من الجميع».