تحتفي بغداد بالربيع عبر معرض هو الأول من نوعه للزهور، بمشاركة 24 دولة عربية و12 محافظة عراقية في منتصف الشهر الجاري. وتعمل امانة بغداد التي تعد الجهة الراعية للممهرجان بتسهيل اجراءات دخول النباتات والزهور، من خلال التنسيق مع أماكن الحجر الزراعي في المنافذ الحدودية بعد اجراء الفحوصات الزراعية المطلوبة. فيما منعت دخول أنواع معينة من الزهور الى الاراضي العراقية ومنها نباتات «الختمة» و «الهايبكس» على أنواعها وما يعود الى العائلة «الخبازية» ونباتات وأزهار «عشب النيل» و «الداتورة» و «شقائق النعمان» و»الخشخاش»، ونبات القات والادغال والنباتات المخدرة على أنواعها. وكما منعت النخيل والحمضيات المثمرة والمستخدمة للزينة، إضافة الى التربة العضوية التي تصاحب النباتات المختلفة ويعوض عنها بالبتموس المعقم او الدلايت. وقال المهندس جمال داوود مدير عام متنزه الزوراء وسط بغداد ل «الحياة» ان منع هذه النباتات جاء لأسباب وقائية لمنع انتقال اية حشرات او أدغال مؤذية الى العراق، خصوصاً أن المعرض سيكون مفتوحاً أمام جميع الزوار. وستطلق الالعاب النارية في احتفالية تُقام ترحيباً بالمشاركين والزوار في اليوم الاول لاطلاق المهرجان. وأشار داوود الى ان المهرجان سيصبح تقليداً سنوياً يفتتح في الموعد ذاته من كل عام. وتشارك في المهرجان الذي يستمر أسبوعاً كاملاً على مساحة خمسة آلاف متر مربع، وزارات الزراعة والتعليم العالي والبحث العلمي والبيئة، إضافة الى مشاركة القطاع الخاص والشركات الزراعية.