يستكمل أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل اليوم، جولته السنوية على محافظات المنطقة بزيارة لمحافظتي الكامل وخليص للاطلاع ميدانياً على حاجات الأهالي، ويناقش مع مسؤولي المحافظتين حزمة من المشاريع التنموية. وأوضح المدير العام للدراسات والعلاقات العامة في إمارة منطقة مكةالمكرمة سلطان الدوسري أن أمير المنطقة سيرأس خلال الزيارة اجتماعاً للمجلسين المحليين في محافظتي الكامل وخليص للتعرف على العروض الخاصة بالمشاريع المنجزة والجاري تنفيذها، كما يلتقي بأعيان المحافظتين ويستمع إلى حاجات السكان من الخدمات والمشكلات التي تواجههم. وقال إن الأمير خالد الفيصل يحرص على إحداث نقاش شفاف مع مسؤولي المحافظات والمديرين العامين للإدارات الحكومية في المنطقة الذين يرافقونه في الزيارات حول المشاريع المنجزة، والأخرى التي يجري إنجازها، والمشاريع المتأخرة، وأسباب تعثرها. وأكد أن أمير منطقة مكة يتابع تنفيذ الخطة الاستراتيجية التي وضعتها إمارة المنطقة وتستهدف تحقيق تنمية متوازنة ومتوازية بين المحافظات والمراكز والقرى والهجر وفق المؤشرات الحضرية التي أسس لها المخطط الإقليمي بحيث تتجاوز الاجتهادات والآراء الفردية وتعتمد على التجربة والملاحظة والدراسة والإحصاء والتحليل. وأفاد بأن الإدارة العامة للتخطيط والتنسيق في إمارة مكة حددت في مخرجات المخطط الإقليمي للمنطقة أهدافاً رئيسة من أبرزها تحقيق التكامل والتوازن الاقتصادي والاجتماعي بين المحافظات والمراكز، وإنشاء مراكز تنموية جديدة وتوزيع القاعدة الاقتصادية وصولاً إلى تقليل الفوارق التنموية، والحد من الهجرة الداخلية من أطراف المنطقة إلى مدنها الرئيسة. وتندرج محافظة الكامل التي يزورها أمير منطقة مكة اليوم في درجة (ب) في تصنيف محافظات المنطقة، وتبلغ مساحتها نحو 10 آلاف كيلو متر، وهي مساحة يطالب الأهالي بإعادة النظر فيها باعتبارها تعيق امتداد النطاق العمراني، خصوصاً وأن المحافظة تتكون من أربعة مراكز رئيسة متمثلة في الغريف، القعور، الحرة، والحنور، وتحتوي على ما يزيد على 200 قرية وهجرة، ويسكنها ما يزيد على 30 ألف نسمة. فيما يأمل أهالي محافظة خليص أن يسهم حصول محافظتهم على تصنيف جديد في قائمة المحافظات بناءً على الأمر السامي الأخير لتكون في الفئة (أ)، في تسريع تلبية حاجاتهم في الفترة المقبلة، خصوصاً مع زيادة النمو السكاني الذي بلغ نحو 80 ألف نسمة.