موسكو - ا ف ب - عاد الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف السبت الرئيس الانغوشي يونس-بك ايفكوروف في المستشفى الذي اصيب بجروح خطيرة في هجوم انتحاري استهدفه نهاية حزيران/يونيو, معتبرا ان "المرحلة الاسوأ انتهت", وفق ما نقلت عنه وكالات الانباء الروسية. وقال مدفيديف مخاطبا ايفكوروف "كنا قلقين جدا عليكم, ولكن الحمد لله المرحلة الاسوأ انتهت". واضاف "امل ان تتعافوا قريبا وان تعودوا الى بلادكم وتستأنفوا مهمتكم". واصيب الرئيس الانغوشي بجروح خطيرة في 22 حزيران/يونيو في هجوم شكل ضربة قوية لامال موسكو باعادة الهدوء الى هذه المنطقة غير المستقرة في القوقاز. ومساء الاعتداء, توجه الرئيس الروسي الى المستشفى الذي نقل اليه الرئيس الانغوشي. وتشهد انغوشيا, الجمهورية القوقازية المحاذية للشيشان, تمردا يستلهم الحركات الانفصالية والاسلامية التي قاتلت موسكو خلال نزاعين في الشيشان ابان التسعينات وفي بداية العام 2000. وعين مدفيديف ايفكوروف رئيسا لانغوشيا خلفا لمراد زيازيكوف, الجنرال السابق في الاستخبارات السوفياتية (كيه جي بي) والذي لم يتمكن من التصدي لدوامة العنف والفساد والبطالة في هذه الجمهورية. ورغم اعلان انتهاء حملة مكافحة الارهاب في الشيشان في نيسان/ابريل الفائت, فان اعمال العنف تتصاعد مستهدفة مسؤولين محليين كبارا.