انفجرت الأحداث في نادي القادسية بشكل مفاجئ بعد هدوء ساد الأيام السابقة التي أعقبت هبوط فريق القدم لمصاف دوري أندية الدرجة، وجاء انتقال المدافع ياسر الشهراني إلى نادي الهلال بنظام الإعارة مدة موسم ليعيد القادسية إلى الواجهة من جديد بعد أن أبدى عدد من منسوبي القادسية استياءهم من صفقة انتقال الشهراني إلى الهلال من دون إخطارهم، ومن المنتظر أن يقوم وفد شرفي مشكل من الاجتماع الأخير الذي تبناه عضو الشرف فؤاد العامر بزيارة إلى منزل الهزاع لمطالبته بالاستقالة. وشكل الاجتماع الشرفي لجنة من شخصيات عدة من بينهم أول رئيس لمكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في الدمام عبدالله فرج، وأول رئيس للقادسية علي البلوشي وعدنان جمعة، لمناقشة الهزاع في بعض الأمور. من جهته، رفض الأمين العام لنادي القادسية عبدالعزيز الموسى حضور الاجتماع: «أتمنى أن تتكلل المساعي، وان يكون الجميع يداً واحدة سواء في منظمة النادي أو خارجه، الاختلاف أضر بالقادسية على رغم أنه بأمس الحاجة إلى جهد كل شخص، علينا العمل والتحضير للموسم المقبل، وإلا سنجد الفريق يهبط إلى دوري الدرجة الثانية».