آثار وجود طائرة في وسط العاصمة الأردنية فجر أمس فضول المارة الذين سرعان ما نشروا الخبر والصور على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك». وكلٌ كتب بحسب الجهة التي رأى منها الطائرة، واعتقد كثير منهم أن الطائرة هبطت اضطرارياً في الدوار السابع. وقال الناطق الرسمي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب ل «الحياة» أن لا هبوط اضطرارياً للطائرة، وأن ما شاهده المارة في الشارع عبارة عن هيكل لطائرة كان محملاً على ظهر إحدى الشاحنات في طريقها إلى الحدود السورية. وقال الخطيب إن مصدر الطائرة مصر حيث اشتراها مستثمر لبناني بغية تحويلها إلى مطعم، مشيراً إلى أن سائق الشاحنة، وهو مصري الجنسية آتٍ من ميناء العقبة باتجاه الحدود السورية، ضلّ طريقه فدخل عمّان إلى أن استقر في منطقة الدوار السابع القريب من طريق المطار وتوقف أمام نفق «الحرمين» في منظر غير مألوف. وأكد الخطيب أن دوريات الشرطة التي أبلغت بالحادث عن طريق المواطنين ساعدت السائق في العودة إلى الطريق الصحيح ورافقته إلى الحدود السورية. وقال السائق إنه ينقل هيكل الطائرة إلى سورية لتنقل بعدها إلى لبنان. وقالت مديرية الأمن العام إن وجود هيكل الطائرة على ظهر الشاحنة لم يشكل مخالفة سير لأنه لم تكن هناك بروزات للهيكل ولم تكن هناك مخالفة لتعليمات الحمولة الزائدة. وأشار السائق إلى أن طراز الطائرة يعود إلى سبعينات القرن الماضي، وأن الرئيس المصري الراحل أنور السادات استعملها في فترة رئاسته.