(يو بي أي) - قال قيادي أسير من حركة "حماس" في سجون إسرائيل، إن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تتجاهل الوضع الصحي للأسرى المعزولين المضربين عن الطعام ولا تعيرهم أي اهتمام. وقالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان في بيان اليوم السبت تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، إن محاميها نقل عن جمال أبو الهيجا المعزول في سجن جلبوع ويواصل إضرابه عن الطعام منذ (19) يوما، قوله أن إدارة السجون "لا تقيم أي اعتبار لحياة الأسرى المضربين ولا تقوم بعرضهم على عيادات السجون". ويخوض أكثر من ألفي أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية إضراباً عن الطعام منذ السابع عشر من أبريل الماضي للمطالبة بتحسين ظروفهم الاعتقالية وإنهاء العزل، والسماح بالزيارات وإلغاء قانون شاليط. وقال أبو الهيجا انه طوال فترة إضرابه الماضية" لم يتلقَ أي رعاية طبية سوى مرة واحدة عندما جاءت طبيبة إلى زنزانته وسألته من خلف الباب عن حالته الصحية، وعند سؤالها عن سبب عدم خروجه للعيادة، أجابت أن تلك هي تعليمات الإدارة". وأضاف أن جميع الأسرى المعزولين في جلبوع ومن ضمنهم الأسير عباس السيد ومحمد عرمان لا زالوا مضربين عن الطعام حتى يتم الاستجابة لمطالبهم. وقال إن المعزولين "لن يقبلوا بأنصاف الحلول مع إدارة مصلحة السجون ولن يقبلوا بأقل من خروجهم جميعا من العزل وتمتعهم بكافة حقوقهم، ومن اجل ذلك سيواصلون إضرابهم حتى يتم الاستجابة لجميع مطالبهم". وشدد أبو الهيجا على أن الجهة الوحيدة المخولة بالحديث باسم الأسرى المضربين هي اللجنة الوطنية التي تم الاتفاق على تشكيلها من قبل الأسرى المضربين أنفسهم "ولا يحق لأي شخص كائن من كان أن يتحدث باسمهم وأنه لن يتم احترام موقفه لأنه تجاوز بذلك الاتفاق الوطني للأسرى المضربين". وكانت لجنة شكلتها مصلحة السجون الإسرائيلية التقت لجنة استماع من الأسرى في سجن مجدو وسلمتها ردود مصلحة السجون على مطالب الأسرى، الذين اعتبروها لا تلبي المطالب. وقالت مؤسسة التضامن إن أبو الهيجا فقد منذ بدئه الإضراب أكثر من 10 كيلوغرام من وزنه ويشعر بحالة ضعف عام في الجسم الأمر الذي تسبب بفقدانه التوازن والوقوع على الأرض الخميس.