تنظم جائزة الملك عبدالعزيز للجودة ورشة عمل بعنوان «بناء منظمات وبيئة عمل عالية الأداء لتخطي الأوقات الصعبة» يقدمها البروفيسور جفري بفيفر أحد أبرز المصنفين عالمياً في الإدارة وأستاذ السلوك التنظيمي في جامعة ستالفورد الأميركية في 29 جمادى الآخرة الجاري. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة أمين عام جائزة الملك عبدالعزيز للجودة نبيل ملا أن الورشة تعد أحد الأنشطة والفعاليات التي تنظمها جائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها الثالثة بهدف تمكين المنشآت من قياس أدائها وتحسين الأعمال بصورة مستمرة وترتيب أولوياتها وتنظيمها وتحقيقها ومراجعتها. وقال إن الورشة تتناول محاور عدة أبرزها بناء بيئة عمل عالية الأداء وتحديد مسار النجاح الدائم وتطبيقات إدارة الأداء العالي وتقويم وتشخيص الأداء، كما تستعرض الورشة أسباب الفجوة بين المعرفة والتطبيق وقياس الفجوة وكيفية تحويل المعرفة إلى تطبيقات وتقليص حجمها، وتتناول كذلك التعلم بالتطبيق وبناء بيئة تمارس التطبيق بشكل مستمر. وبين أن الجائزة تسعى إلى نشر الوعي بالجودة وأهمية تطبيقها وتبني التخطيط الاستراتيجي للجودة لرسم الخطط ووضع الأهداف ووسائل تحقيقها، إلى جانب تحفيز القطاعات المختلفة لتبني مبادئ الجودة الشاملة وأسسها وتطبيقها على المستوى الوطني وتفعيل التحسين والتطوير المستمر لأداء العمليات الإنتاجية والخدمية كافة، فضلاً عن العمل على رفع مستوى الأداء في المنشآت السعودية والارتقاء بمستوى القيادات الإدارية في المنشآت وحثها على الالتزام بالمواصفات والمقاييس الوطنية والدولية وزيادة فاعلية مشاركة المنشآت في بناء المجتمع وخدمته إلى جانب التعريف بالتجارب السعودية الرائدة في مجال الجودة وإتاحة الفرصة للاستفادة منها، وتشجيع ممارسة قياس مستويات الأداء في الأعمال المختلفة للتحسين في النتائج بشكل مستمر. وأشار إلى أن الورشة تستعرض أساسيات تغيير المنظمات وبيئتها لمنظمات تتصف بالجودة والأداء العالمي، والإدارة المستندة على الأدلة والمعوقات التي تواجهها وكيفية ممارستها ومزايا تطبيقها كأساس لصنع القرار الصحيح مع استعراض تجارب بعض الشركات المستندة على هذه الأدلة.