أعلنت أمانة الطائف أمس، إطلاقها ثماني مبادرات في مهرجان الورد الطائفي الثامن أسهمت في جذب آلاف الزوار لفعالياته المختلفة، وشملت أكبر سجادة للزهور والورود احتوت على 120 ألف شتلة من الزهور والورود تتوسطها نافورة مائية في وسط السجادة، وإقامة البيت المحمي بمساحة 350 متراً مربعاً عرضت فيه مجموعة من النباتات العطرية والمتسلقات المختلفة والحوليات والنخيل ونباتات الظل وأشباه النخيل. وبينت أمانة الطائف أنه تم إنشاء حديقة للصبارات التي زرعت بأنواع الصبار المختلفة، وعرضت أفكار تصميمية لحديقة المنزل الخارجية من خلال إقامة أنموذج لحديقة منزلية لتوعية الزوار بكيفية استغلال المساحات المتاحة داخل سور المنزل، وأفكار حول كيفية إنشاء حديقة منزلية داخلية بهدف إيجاد مساحات خضراء يكون لها أثرها في إضفاء لمسات جمالية على المنزل. وأفادت بأن أمين الطائف المهندس محمد المخرج وجه بتعزيز الجانب التوعوي في مهرجان الورد الثامن، وتفعيل برنامج المرسم الحر (الرسّام الصغير) الذي شهد مشاركة تعد الأكبر من نوعها في المهرجان، بهدف تنشئة الأطفال على المحافظة على المرافق العامة والمسطحات الخضراء حتى لا تتعرض المكتسبات الوطنية إلى التخريب والتشويه، وترسيخ مفهوم النظافة العامة والنظافة الشخصية. وشهد مهرجان الورد الطائفي العام الحالي أفكاراً جديدة تمثلت في السيارة الخضراء والتي تم تصميمها بالعشب الطبيعي والزهور مع تضمينها عبارات توعوية للحفاظ على البيئة، إضافة إلى شلال الزهور والورود الذي وجد إقبالاً كبيراً من الزوار الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية بجوارهما. ووزعت الأمانة في جناحها والمقام ضمن أجنحة الجهات الحكومية المشاركة الورود على الزوار، كما قدمت بعض الكتيبات والمطويات الإرشادية، وعرضت مخططات الحدائق والمتنزهات الجاري تنفيذها في الوقت الراهن مثل متنزه الردف، حديقة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حديقة فرحة وطن، حديقة الجزيرة العربية، حديقة الفيصلية بالحوية.