واشنطن - يو بي آي - لا تكون جينات ذوي الشعر الأشقر متماثلة عندهم جميعاً، بل تختلف بين المجموعات في أرجاء العالم. وذكر موقع «هلث داي نيوز» الأميركي أن باحثين في جامعة «ستانفورد» وجدوا أن المتغيّر الجيني الذي يعطي كثيراً من ذوي البشرة السوداء في جزر سليمان بالمحيط الهادئ شعراً أشقر، يختلف عن الجين الذي يحمله الأوروبيون الشقر. وظهر أن هذا المتغيّر الموجود عند سكان جزر سليمان يفتقده الأوروبيون في جيناتهم. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة كارلوس بوستامانت: «حاولنا أن نختبر ما إذا كانت إحدى الصفات الأكثر بروزاً عند البشر، أي الشعر الأشقر، لها أساس جيني واحد أو أكثر عند مختلف البشر». وتتراوح نسبة الشقر في جزيرة سليمان بين 5 و10 في المئة. وللبحث عن الجينات المرتبطة بالشعر الأشقر، اختار الباحثون 43 شخصاً من الجزيرة شعرهم أشقر جداً، و42 شعرهم أسود، ونظروا في مدى اختلاف المتغيرات الجينية بينهم. واستطاعوا على الفور تحديد مؤشر وحيد على الكروموزوم 9، موجود عند 50 في المئة من ذوي الشعر الأشقر، وبعدها استطاعوا تحديد الجين المسؤول وهو TYRP1. ولاحظوا أن المتغيّر الجيني الذي تسبب بالشعر الأشقر عند سكان جزر سليمان ليس موجوداً في جينوم الأوروبيين الشقر.