استأنف الطيران الشراعي السعودي نشاطه بعد اتخاذ عدد من الضوابط التي تكفل ممارسة النشاط بأمن وسلامة بالتنسيق ما بين نادي الطيران السعودي، والجهات ذات العلاقة كافة، في أعقاب صدور قرار بإيقاف نشاط الطيران الشراعي بجميع أنواعه في فترة سابقة. وبعودة النشاط سيتمكن فريق السعودية للطيران الشراعي من المشاركة في بطولة آسيا للألعاب الشاطئية في الصين التي ستقام شهر حزيران (يونيو) المقبل. وأوضح رئيس الاتحادين العربي والآسيوي للرياضات الجوية العقيد مظلي مبارك السويلم أن عودة النشاط في السعودية أعادت الروح للرياضة على المستوى العربي والآسيوي، وقال: «الطيارون في السعودية محرك أساسي لهذا النشاط على المستوى العربي، ومعظم بطولات الطيران الشراعي تقام في السعودية، وهي الدولة العربية الوحيدة التي لديها (5) مدارس طيران شراعي معتمدة من نادي الطيران السعودي، تعمل بكفاءة ضمن قوانين اتحاد الطيران العالمي».