لندن - يو بي أي - يبدو أن العيش في الريف يعزز الحياة العاطفية ويفتح بوابة «الحب الحقيقي» المكرّس في قصص الأميرات الخياليات، وإن ارتبط هذا المفهوم بمعان متباينة بين الريفيين والمدينيين. غير أن الخبر الذي نشرته صحيفة «ديلي اكسبريس» البريطانية يفيد بأن دراسة وجدت أن سكّان الريف أكثر ميلاً إلى الإخلاص للشريك، ويقيمون علاقات غرامية طويلة الأجل تنتهي بالزواج. وأفادت الدراسة بأن ثلاثة أرباع الرجال من سكّان الريف عثروا على شريكة الحياة، بالمقارنة مع أقل من نصف القاطنين في المدن، وأكد أكثر من نصفهم أنه يردد عبارة «أحبك» لشريكة حياته مرة واحدة على الأقل يومياً، مقابل ربع سكان المدن البريطانية الذين قالوا الشيء ذاته. وأضافت الدراسة أن 63 في المئة من سكان الريف البريطاني راضون عن حياتهم الجنسية مع نسائهم، بالمقارنة مع 22 في المئة فقط من سكان المدن. وأشارت إلى أن واحداً من كل خمسة أشخاص من سكّان الريف البريطاني اعترف بأنه خان شريكة حياته، وهي نسبة لا تُقارن بعدد الرجال الذين يخونون شريكاتهم في المدن. يبقى أن هذا النوع من «الحب الحقيقي»، على الطريقة الواردة في الدراسة، قد يمثّل بالنسبة إلى البعض «الطوق الحقيقي»... وهؤلاء، على الأرجح، يعيشون في المدن.