أفرج تنظيم «القاعدة» أمس عن 73 جندياً يمنياً كان أسرهم خلال هجوم كبير شنه في جنوب البلاد الشهر الماضي، وذلك بعد وساطة رجال دين وشيوخ قبائل. وقالت مصادر محلية في مدينة جعار بمحافظة أبين التي يسيطر عليها متشددو جماعة «أنصار الشريعة» المرتبطة ب «القاعدة» ان الجنود غادروا مبنى المدرسة الذي كانوا محتجزين بداخله. وقالت الجماعة في بيان إن زعيم تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» ناصر الوحيشي «وافق على الإفراج عنهم بعد مفاوضات مع شيوخ قبائل وعلماء دين» زاروا جعار التي غير المتشددون اسمها إلى «إمارة وقار». واحتجزت «أنصار الشريعة» الجنود رهائن في هجوم على مدينة زنجبار قتل خلاله أكثر من 100 مجند آخرين. ولم يتضح ما الذي حصلت عليه الجماعة مقابل الإفراج عن الجنود. وكانت هددت بعيد اختطافهم بأنها ستعدمهم إذا لم تفرج الحكومة اليمنية عن متشددين مسجونين. من جهة ثانية، قال مصدر أمني إن ثلاثة من عناصر «القاعدة» قتلوا أمس في غارة جوية استهدفت سيارتهم في منطقة حراب بمحافظة الجوف الشمالية. وأكد مصدر قبلي وقوع الهجوم موضحاً أن «سيارة استهدفت في الهجوم وقتل ركابها وهم من عناصر القاعدة الذين قدموا لتقديم العزاء إلى أسر أنصار لهم يتحدرون من الجوف قتلوا في معارك في محافظة أبين».