ذكرت مصادر في طهران أن حسن الخميني، حفيد الإمام الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران، التقي أخيراً الرئيس محمود أحمدي نجاد، وتبادلا الآراء في شأن انتخابات الرئاسة المقررة في حزيران (يونيو) 2013. وأشارت المصادر الى أن اللقاء تم بعد اجتماع حسن الخميني مع رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني. وأضافت أن نجاد رحّب باحتمال ترشّح حسن الخميني لانتخابات الرئاسة، مبدياً استعداده لمساندته. لكن سراج الدين موسوي، وهو مقرّب من حسن الخميني، نفي هذه المعلومات، معتبراً أنها «أكاذيب لا تخفي الدوافع التي تقف وراء تسريبها، اذ ما من اقتراح لترشّحه للرئاسة». وأكدت مصادر في طهران ل «الحياة»، لقاء نجاد وحسن الخميني، لكنها نفت علمها باقتراح الرئيس الايراني علي حفيد الإمام الراحل، خوض انتخابات الرئاسة. وتفيد معلومات بنية حسن الخميني الانخراط في نشاط انتخابي، لدفع التيار الإصلاحي الى المشاركة في انتخابات الرئاسة، وذلك في إطار ترتيبات سياسية يريد تنفيذها، بالتعاون مع أوساط أخرى، لتحقيق مصالحة وطنية بعد الاضطرابات التي أعقبت إعادة انتخاب نجاد عام 2009.