لندن - أ ف ب - ازداد البريطانيون الأكثر ثراء، يُسراً، إذ سجلت ثرواتهم مستويات قياسية عام 2011، على رغم الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، كما جاء في القائمة السنوية للثروات التي نشرتها صحيفة «صنداي تايمز». وازداد إجمالي ثروات أكبر ألف ثري في بريطانيا بنسبة 4,7 في المئة مع 414,26 بليون جنيه استرليني (674 بليون دولار)، على رغم مستوى البطالة المرتفع والتخفيضات الشديدة في نفقات موازنة الحكومة. وبالتالي، حُطّم الرقم القياسي السابق الذي سُجل في عام 2008 والذي بلغ 412,85 بليون دولار. وأحصيت نسبة قياسية من أصحاب البلايين في البلاد عام 2011، مع 77 بليونيراً. وتصدر صاحب إمبراطورية الفولاذ الهندي لاكشمي ميتال هذه القائمة للسنة الثامنة على التوالي، على رغم انخفاض ثروته بنسبة 27 في المئة مع 12,7 بليون جنيه، بسبب تراجع أسعار أسهم شركة «أرسيلورميتال». ويلي البليونير الهندي صاحب إمبراطورية المعادن والمناجم الأوزبكستاني أليشر أوسمانوف الذي يمتلك 30 في المئة تقريباً من الشركة المالكة لنادي «آرسنال» لكرة القدم. أما صاحب نادي «تشيلسي» لكرة القدم الروسي رومان أبراموفيتش، فقد حل في المرتبة الثالثة مع ثروة بلغت 9,5 بليون جنيه استرليني. ويعتبر دوق ويستمنستر صاحب الإمبراطورية العقارية وسط لندن، أثرى بليونير من أصل بريطاني، غير أنه تراجع من المرتبة الثالثة إلى المرتبة السابعة مع ثروة تقدر ب 7,35 بليون جنيه استرليني. ويستند تصنيف صحيفة «صنداي تايمز» الذي يضم أشخاصاً يقيمون في بريطانيا أو يقومون بغالبية نشاطاتهم في هذا البلد، إلى عناصر دالة على الثراء من قبيل العقارات والأملاك والأسهم في الشركات المسجلة في البورصة، إلا أنه يستثني الحسابات المصرفية.