كشف رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد السويل عن إطلاق قمر صناعي محلي الصنع منتصف عام 2014. ودشن مشروعاً لإنتاج الكهرباء من الخلايا الكهروضوئية. وقال خلال فعاليات «أسبوع العلوم والتقنية السادس» الذي تنظمه «المدينة» في مقرها في الرياض أمس: «موعد إطلاق القمر الصناعي الفضائي الثالث عشر الذي يتم صنعه محلياً داخل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية منتصف 2014، إلا أن إطلاقه قد يتأخر إذا واجهنا تطورات أو عوائق فنية». وأضاف أن معرض «أسبوع العلوم والتقنية» هذا العام تميز عن معارض الأعوام السابقة، بزيادة عدد النشاطات التي تعرض فيه، وإقامته في عدد من المناطق، خلافاً لما كان عليه سابقاً في منطقة الرياض فقط، إذ أن معرض هذا العام أقيم في سوق عكاظ وفي منطقة القصيموالرياض وسيقام في الدماموجدة، مشيراً إلى أن الهدف منه فتح أذهان الشباب الذين يمثلون غالبية سكان المملكة، وحثهم على التوجه إلى العلوم، مضيفاً أن توجه خريجي الثانوية للمجالات العلمية لا يتعدى 20 في المئة فقط، بينما يصل في شرق آسيا 50 في المئة. بعد ذلك، دشن السويل المشروع التطبيقي لتزويد الشبكة العامة للكهرباء بالطاقة الناتجة من ألواح الخلايا الكهروضوئية، وذلك في مبنى التطوير الإداري التابع لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وتبلغ قدرة الألواح التشغيلية نحو 15 ألف كيلو واط، وصممها وصنعها فريق بحثي في معهد بحوث الطاقة في «المدينة». ويهدف هذا المشروع إلى الإسهام في المحافظة على البيئة من خلال تخفيض انبعاثات الكربون، والتأكد التطبيقي من كفاءة الألواح الشمسية المصنعة بخط إنتاج «المدينة». من جهته أخرى، كرّم الدكتور محمد السويل الفائزين بجائزة البرنامج الوطني لتقنيات البرمجيات الحرة ومفتوحة المصدر (متاح)، وذلك في قاعة المؤتمرات في مقر «المدينة» أمس. وذكر مدير «متاح» الدكتور عبدالرحمن العريفي، أن استخدام البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر في المملكة لا تزال في طور النمو ولا يزال 43 في المئة من المستخدمين هواة، كما أن 60 في المئة منهم لم يتعلموا كيفية الاستخدام إلا عن طريق التجربة. وأشار إلى أن البرنامج الوطني لتقنيات البرمجيات الحرة ومفتوحة المصدر، يعمل على تشجيع وتعزيز استخدام هذه البرمجيات من خلال إقامة شراكات مع أطراف عديدة في القطاعين العام والخاص لتقديم الخدمات اللوجستية والتقنية والقانونية والدعم الاستراتيجي، كما يقوم بإعداد السياسات الوطنية حول المعايير الخاصة بالبرمجيات الحرة ومفتوحة المصدر، ونشر الوعي بتقنيات البرمجيات الحرة ومفتوحة المصدر، إضافة إلى توفير آليات الدعم الفني والاستشاري للقطاع الحكومي، والتعاون في إدخال مفاهيم البرمجيات الحرة ومفتوحة المصدر في المقررات الدراسية.