قندهار، بيشاور – رويترز، أ ف ب - قال مسؤول افغاني إن انفجار قنبلة على أحد الطرق أسفر عن مقتل تسعة مدنيين أفغان عندما مرت الحافلة الصغيرة التي كانت تقلهم في معقل ل «طالبان» جنوب البلاد قرب الحدود مع باكستان امس. كذلك اعلنت القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي في بيان إن جندياً أجنبياً تحت قيادة الحلف قتل في انفجار قنبلة على أحد الطرق الخميس. وصرح مسؤولون في لندن بأن الجندي القتيل بريطاني الجنسية. وأصبح شهر تموز (يوليو) الجاري، اكثر الشهور دموية للقوات الأجنبية في الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات في افغانستان. وفي وقت سابق من هذا الشهر شنت القوات الأميركية عملية في الجنوب هي الأكبر ضد «طالبان» في اطار الاستراتيجية الجديدة للرئيس الأميركي باراك اوباما لهزيمة المتشددين. وقال سيف الله حكيم ضابط الشرطة الكبير في بلدة سبين بولداك الحدودية في قندهار إن القنبلة التي قتلت المدنيين زرعها متشددون فيما يبدو لتنفجر في قوافل للقوات الأفغانية والأجنبية. وأضاف حكيم أن حافلة الركاب كانت تقل 11 مدنياً وكانت متجهة الى مزار ديني حين انفجرت القنبلة. ومن بين القتلى خمسة اطفال وامرأتان. وأصيبت امرأتان بجروح. الى ذلك، قال عبد الوالي زادران حاكم ولاية بكتيكا (جنوب شرق) ومسؤولون من الحلف الأطلسي إن القوات الأفغانية والأجنبية قتلت 11 من مقاتلي «طالبان» اثناء عملية مشتركة وغارات جوية في منطقة وازي زادران ليل الخميس - الجمعة. في باكستان، اعلن مسؤولون في قوات الأمن ان صاروخاً اميركياً جديداً استهدف امس، مخابىء لتنظيم «القاعدة» في المناطق القبلية شمال غربي البلاد، ما اسفر عن سقوط اربعة قتلى.