نددت مفوضة الاممالمتحدة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي الخميس بما اعتبرته "تحدياً متعمداً" للقانون الدولي من جانب اسرائيل في هجومها على قطاع غزة. ونددت بيلاي بالهجمات على المنازل والمدارس والمستشفيات ومنشآت الاممالمتحدة في غزة قائلة امام الصحافيين "لا شيء من هذه الامور يبدو لي عرضياً، يبدو وكانه تحدياً متعمداً للالتزامات التي يفرضها القانون الدولي على اسرائيل". واضافت خلال اخر مؤتمر صحافي لها في جنيف قبل انتهاء ولايتها التي استمرت ست سنوات، "مما لا شك فيه انه تم تجاهل مبادئ التكافؤ والاحتياط" من جانب اسرائيل. وتابعت "لا يمكننا التسامح مع هذا الافلات من العقاب". من جهة اخرى قالت بيلاي ان "الطرفين يرتكبان انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان يمكن ان تشكل جرائم بنظر القانون الدولي الانساني وحقوق الانسان". وفي 23 تموز (يوليو) شكل مجلس حقوق الانسان بطلب من فلسطين لجنة تحقيق دولي حول الانتهاكات التي يعتقد انها ارتكبت في اطار الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة. ولا يزال يجب ان يعين رئيس المجلس الغابوني بودلير ندونغ ايلا اعضاء هذه اللجنة. وخلال نقاشات المجلس الاسبوع الماضي نددت بيلاي بما يمكن ان يرقى الى جرائم حرب ارتكبتها اسرائيل في غزة وكذلك بهجمات حماس العشوائية على مناطق مدنية. والخميس استؤنفت عمليات القصف على غزة ما ادى الى مقتل حوالى عشرة اشخاص وارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين الى حوالي 1374 منذ بدء الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في 8 تموز بينهم اكثر من 245 طفلاً بحسب اليونيسيف. واتهمت الاونروا بوضوح الجيش الاسرائيلي بالمسؤولية عن قصف مدرسة تابعة لها في جباليا مستنكرة مقتل اطفال "اثناء نومهم الى جانب اهاليهم على ارض قاعة الدراسة