تمكنت المملكة من تحقيق اكتفاء ذاتي من الخضار يقدر ب86 في المئة، و63 في المئة من الفاكهة خلال السنة الرابعة من الخطة الثامنة، إذ قدر إنتاج المملكة من محاصيل الخضار عام 2010 بأكثر من 2500 طن ومن الفاكهة ب1549 طناً. وجاء محصول الطماطم في مقدم الخضراوات بنحو 522 ألف طن، تلاه محصول البطاطس بنحو 447 ألف طن، ثم البطيخ بنحو 364 ألف طن، ومن ثم الخيار بنحو 313 ألف طن. وأوضح تقرير إحصائي حديث أن غالبية زراعة الخضراوات في المملكة تتم في بيوت محمية، إذ تستطيع أن تعطي إنتاجاً أكثر، نظراً إلى حمايتها من التقلبات المناخية وطريقة التحكم فيها وحمايتها من الآفات الزراعية، وكذلك القدرة على إنتاجها في أوقات مختلفة على مدار العام. وأشار التقرير إلى أن المساحة المزروعة بأشجار الفواكه في المملكة تقدر بأكثر من 232 ألف هكتار تنتج نحو مليوني طن سنوياً. يذكر أن وزارة الزراعة أصدرت كتاباً حديثاً بعنوان «أسماء المنتجات الزراعية في الأسواق المحلية بالمملكة العربية السعودية»، وقال وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم في كلمة افتتاحية للكتاب، «إن مخرجات القطاع الزراعي تعد العمود الفقري لتوفير السلع الغذائية، ومن أهمها المنتجات الغذائية بشقيها النباتي والحيواني، ومنها ما ينتج محلياً ومنها المستورد الذي يسهم في زيادة المعروض من هذه المنتجات للمستهلكين في المملكة». وأكد وجود اختلاف في مسميات تلك المنتجات سواء من الخضراوات أو الفواكه في الأسواق المحلية، «ما دعا الوزارة إلى معالجة هذه المشكلة من خلال هذا الإصدار الذي يحصر جميع المنتجات الغذائية في أسواقنا المحلية ويعرف بها، وهذا يتماشى مع جهودها في إصدار النشرة الإلكترونية اليومية لأسعار الخضراوات والفواكه المحلية والمستوردة على موقعها الإلكتروني www.moa.gov.sa»، مشيراً إلى أن النشرة اليومية تهدف إلى إعطاء مؤشر للأسعار في أسواق المملكة المختلفة للجملة والتجزئة، يستفيد منها صناع القرار التسويقي من المزارعين والشركات الزراعية والتجار. وتضمن الكتاب، الذي جاء في 112 صفحة من الحجم المتوسط المقوى المطبوع باللغتين العربية والإنكليزية، تعريف 53 صنفاً من الخضراوات و47 صنفاً من الفواكه معرفة باللغتين العربية والإنكليزية والاسم العلمي لها، مع الصور لكل نوع وصنف وفوائده الصحية. اختلاف في «المصطلحات»