كشف بول غوهرانسون الذي ارتبط بعلاقة مع طبيب الجلد الذي عالج ملك البوب الأميركي الراحل مايكل جاكسون ،أرنولد كلاين،أن جاكسون كان عاقراً لذا تبرع له كلاين بالمني حتى يحقق حلمه ويصبح أباً وتحدث غوهرانسون إلى موقع "رادار أونلاين" في مقابلة حصرية مؤكداً ان كلاين أسرَّ إليه بأن جو جاكسون والد النجم الراحل كان يضرب ابنه باستمرار عندما كان صغيراً حتى أنه أقدم مرتين على ركله بوحشية على خصيتيه ما تسبب له بالعقم.وأوضح " أن كلاين أخبره بأن جاكسون تعرض للضرب في المرة الأولى عندما كان صغيراً حين حمله والده من ساقيه وأخذ يضربه، وهو لم يقصد تلك المنطقة بالذات وإنما فعل ذلك وآلمه كثيراً، أما المرة الثانية فكانت بعد إصدار ألبومه الأول منفرداً ،ولم تسر الأمور بشكل جيد فوقع شجار لأن جاكسون سيخسر صوته وسيسيء لعائلته ، ومن الواضح أنه بكى فهزأ منه والده وقال له انه لا يحتاج لخصيتيه وأخذ يضربه ويومها تأذى كثيراً".وقال غوهرانسون "إن جاكسون أخبر الدكتور كلاين أنه يظن أنه تضرر في ذاك الوقت لأن خصيتيه لم تعودا إلى حالتهما الطبيعية بعدها، إذ تضخمتا وكانتا تؤلمانه بشكل دائم ولهذا تبرع له كلاين بالمني،لأنه لم يكن ينتج منياً".وونقل عن كلاين قوله ان جاكسون حاول أن ينجب بشكل طبيعي قبل سنوات أي في العام 1989 أو 1990 ولكن "عندما لم ينجح زار طبيب مسالك بولية وقال له انه لا يستطيع الإنجاب".يشار إلى ان غوهرانسون قال في مقابلة سابقة ان كلاين قال له انه أب أولاد جاكسون وان زوجة ملك البوب السابقة ديبي رو حملت بولديه باريس وبرينس من دون أن تعرف ان كلاين هو واهب المني، وإنما اكتشفت الأمر فيما بعد. لكن تيتو جاكسون شدد على أن مايكل هو والد الأطفال الثلاثة والدليل موجود في أعينهم. يذكر ان جو جاكسون نفى مؤخراً كل الاتهامات بأنه كان يضرب ابنه، وإنما كان يعاقب أولاده كما يفعل أي والد آخر.وتوفي مايكل جاكسون (50 سنة) في 25 حزيران'يونيو الماضي وما زالت مسألة الوصاية على اولاده برينس (12 سنة) وباريس (11 سنة) وبلانكيت (7 سنوات) قيد البحث بانتظار موعد انعقاد المحكمة للبت في الموضوع يوم الاثنين المقبل.