احتفلت مدينة الرياض مساء الاثنين الماضي للمرة الأولى باليوم العالمي للكتاب، إذ أقيمت فعاليات ونقاش حول الكتاب وثقافته. وقال وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان إن الاحتفال «يعد الأول في مدينة الرياض»، متمنياً أن تنتقل الاحتفالية إلى بقية مدن ومناطق المملكة. وأكد الحجيلان خلال تدشين فعاليات اليوم العالمي للكتاب 2012 الذي تنظمه جمعية الناشرين السعوديين بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام، والنادي الأدبي بالرياض وأمانة منطقة الرياض، بالتزامن مع اليوم العالمي للكتاب الذي صادف ال23 من نيسان (أبريل)، أن الوزارة «تركز على أهمية القراءة من خلال المعارض التي تقيمها لتثقيف المجتمع، لكي يقرأ ويحلل ويستنتج بحيث يصبح قادراً على الحوار بكل وعي ومنطقية»، مشيراً إلى أن وكالة الوزارة للشؤون الثقافية «أقامت أندية للقراءة والكتاب تقوم على استراتيجيات دقيقة». وتتضمن الفعاليات حلقتي نقاش عن «مكتبات الأفراد» و«القراءة السريعة». وأوضح رئيس جمعية الناشرين السعوديين أحمد الحمدان، أن الإنسان «لم يعد قادراً على العيش دون معرفة، ولا معرفة من دون كتاب ولا كتاب من دون قراءة، لتصبح المعادلة في منطق العصر «الإنسان هو الكتاب والكتاب هو الإنسان». وأشار الحمدان إلى أن فعاليات اليوم العالمي للكتاب «يتخللها توقيع بعض المؤلفين على مؤلفاتهم الجديدة، وإقامة ندوات ثقافية عن أهمية الكتاب والقراءة، فضلاً عن خفض أسعار الكتب إلى 20 في المئة».