عادت ظاهرة «تسريب» الاخبار والقرارات من جديد «تنخر» الاتحاد السعودي لكرة القدم، وآخرها تسريب قرارات لجنة الانضباط الاخيرة التي سربت الثلثاء الماضي من دون حسيب ولا رقيب، التي أثارت جدلاً واسعاً في الوسط الرياضي. محامي اتحاد الكرة، تحول إلى متحدث رسمي ل«رعاية الشباب» من خلال ما طرحه في المحاضرة التي القاها أخيراً في الاحساء من امور تخص «الرئاسة» فقط، وذلك عائد ل«السباق العميق» الذي تمر به حالياً إدارة الاعلام والنشر. نجاح مدرب الفريق «النموذجي» خلال الموسم الحالي وتحقيقه لأهم بطولة محلية، جعل مسيرو «شؤون المنتخبات الوطنية» يعضون أصابع الندم على عدم التعاقد معه بدلاً من المدرب الحالي. مستشار لجنة الحكام، ما زال يواصل غيابه عن حضور اجتماعات اللجنة الشهرية مع حكامها، وذلك لحرصه على «الظهور» الاعلامي عبر البرنامج الرياضي الجديد من دون تقديم ما هو مناط به كمستشار قانوني في مجال التحكيم.