أعلنت هيئة الهلال الأحمر السعودي أمس عن إطلاقها المرحلة الأولى لإجراء الاتصالات الفضائية «المرئية والهاتفية» مع السجناء السعوديين في معتقل «باغرام»، وذلك للمرة الأولى منذ بدء تعاونها مع لجنة الصليب الدولية، كما أكدت على إنهاء المرحلة الثامنة من برنامج الاتصالات المرئية لمعتقلي «غوانتنامو». وقالت «الهيئة» في بيان لها أمس أن 237 شخصاً في المملكة تمكنوا من التواصل مع ذويهم المعتقلين في «غوانتنامو» و «باغرام»، وأنه بلغ إجمالي الاتصالات المرئية والصوتية 20 اتصالاً، وتوزعت أماكن إجراء الاتصالات في سبع مناطق في المملكة هي الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة وأبها ونجران وجازان وحائل. وقال المتحدث باسم هيئة الهلال الأحمر السعودي أحمد باريان ل «الحياة» أمس أن هناك تعاوناً ملموساً بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر وهيئة الهلال الأحمر السعودي في ما يخص معتقلي «غوانتنامو» وهي المرحلة الثامنة التي اختتمت أخيراً، بينما تم التعاون بين الجانبين في ما يخص معتقل «باغرام» للمرة الأولى. وأضاف: «أن التعاون أثمر عن اتصالات مرئية بين السجناء السعوديين في «باغرام» وذويهم في المملكة، ومن قبلها كان هناك اتصالات هاتفية بين الجانبين، وهذا الاتصال المرئي تأخر نتيجة عدم وجود تجهيزات وترتيبات في معتقل «باغرام» نفسه»، وتم تمكين كل سجين محادثة عدد كبير من أفراد أسرته». وحول عدد ساعات الاتصال التي خصصتها الهيئة للسجناء السعوديين وذويهم قال: «تحديد الأعداد من كل أسرة في عملية التواصل يتم عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إذ يتم تخصيص ساعة كاملة في ما يتعلق بالاتصالات المرئية بين السجين وذويه، وتخصيص ساعتين للاتصال الهاتفي». ... وتعلن تشغيل 6 مراكز إسعاف جديدة