بعثت وزارة الداخلية إلى الاتحاد المصري لكرة القدم أمس (الأحد) خطاباً تؤكد فيه رفضها تأمين مباريات بطولة كأس مصر، الأمر الذي شكل صدمة لدى الشارع الرياضي. وكان من المزمع أن تكون بداية استئناف النشاط الرياضي المحلي خلال ايام، المتوقف منذ مذبحة بورسعيد، قبل اكثر من شهرين، التي اسفرت عن مقتل اكثر من 70 مشجعاً أهلاوياً. وبررت الداخلية رفضها بعدم تأمين الملاعب بناء على عدم تطبيق الشروط التي فرضتها النيابة العامة على جميع الملاعب كشرط لإقامة المباريات. ومن جهته، حذر المتحدث الرسمي باسم الاتحاد المصري عزمي مجاهد من خطورة القرار، مشيراً إلى انه سيفجر غضب الأندية التي كانت تعول على مسابقة الكأس تعويض خسائرها بعد الغاء الدوري المحلي. وقال مجاهد ل«الحياة» إن الاتحاد المصري «الجبلاية» سيلجأ الى المجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد، لكي يجد مخرجاً للازمة، مشيراً إلى احتمال تأمين الجيش للمسابقة في ظل ما وصفه بتخلي الداخلية عن القيام بواجبها.